يعتبر “الغاز السفري” أهم وسيلة حالية تستعين بها الأسر لسد فجوة عدم كفاية مخصصات الغاز المقدمة عبر البطاقة الذكية التي تتراوح مدة استلامها بحلب نحو 75 يوماً وسطياً، وخاصة في شهر رمضان الذي يزيد فيه استهلاك الغاز.
وبحسب صحيفة الثورة، تنتشر في أحياء حلب تجارة بيع الغاز السائل المربحة للغاية، خاصة في الآونة الأخيرة، لأصحابها الحصريين بالمفرق وباتت العديد من المحال تعتمد عليها كمورد أساسي، مع انتشار بسطات خاصة لهذه التجارة في بعض الأماكن، على الرغم من أنها ممنوعة وعقوبتها عقوبة التجارة بالمواد المدعومة، لكنها منتشرة من دون أي تدخل رقابي يذكر.
من جهته، بين مدير فرع محروقات بحلب رشاد سالم، أن واقع الغاز يشهد حالياً تحسناً بعد فترة تخفيض للإنتاج بسبب تخفيض الكميات الواردة خلال الفترة السابقة، موضحاً أن الإنتاج الحالي للمعمل يتراوح ما بين 12 ألف إلى 13 ألف أسطوانة يومياً، إضافة إلى ألف أسطوانة غاز صناعية.
وأكد سالم أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيشهد واقع الغاز تحسناً أكبر وستعود مدة الرسالة إلى نحو 60 يوماً.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر