سجلت أسعار الخضر في السوق تبايناً بين سوق وآخر في اللاذقية.
وبحسب صحيفة “الوطن”، أكد رئيس لجنة سوق الهال في اللاذقية معين الجهني أن الأسعار بالجملة مقبولة بشكل عام ولكنها مرتفعة بالنسبة للقدرة الشرائية للمواطن.
وبيّن الجهني أن أسعار التكلفة للفلاح كبيرة جداً، مشيراً إلى أن الانخفاض بأسعار الجملة حالياً يتراوح بين 20 إلى 30 بالمئة مقارنة ببداية شهر رمضان المبارك.
وأوضح رئيس اللجنة أن اختلاف الأسعار يكون حسب النوعية والجودة من كل صنف، وهذا أيضاً موجود ضمن النشرة التموينية للأسعار التي يتم ذكر الأصناف فيها وفق نخب أول وثاني وهكذا، وتكون الفروقات أحياناً بالصندوق نفسه للمادة حسب فرزها وتعبئتها ما يؤثر في النوعية وبالتالي في السعر.
وأشار الجهني إلى أن الموسم حالياً موسم بداية الإنتاج للخضر، ما جعل هناك مواد تتوافر بشكل جيد مقارنة بالفترة الماضية التي شهدت تقلبات بالطقس، ومع تحسن الظروف الجوية تنضج الخضار وبالتالي يزداد العرض بالسوق، مبيناً أن هناك حلقات عدة بين ما يبيعه الفلاح بالجملة وما يشتريه المستهلك بالمفرق، بدءاً من أجور النقل إلى الضرائب والرسوم والفواتير وغيرها، وجميعها أمور تزيد من تكلفة بيع المادة بالمفرق، لهذه الأسباب لا يلمس المستهلك انخفاضاً كبيراً بالسعر لكون تكاليف الحلقات الوسيطة لا تزال مرتفعة.
وذكر رئيس اللجنة أن تكلفة نقل الخضر من سوق الهال إلى أسواق المدينة تتجاوز 70 ألف ليرة للنقلة الواحدة في السوزوكي، إضافة لما يتكلف به الباعة من فواتير ورسوم خدمات وضرائب مرتفعة، جميعها تؤثر في سعر المواد.
وأضاف الجهني أن حركة البيع ضمن سوق الهال في رمضان مختلفة عن السنوات السابقة، والبائع الذي كان يطلب «10 صناديق بندورة بات يحمّل صندوقين فقط»، وكذلك على باقي المواد، لافتاً إلى أن السوق تخضع لسياسة العرض والطلب بشكل عام.