هناك بعض عناصر التحكم الموجودة داخل منتجات “أبل” و”غوغل” و”ميتا وويندوز”، تجعلنا نشارك بيانات أكثر مما نحتاج إليه، تدمجها شركات التكنولوجيا في الأجهزة والتطبيقات ومواقع الويب التي نستخدمها.
عادةً ما تجعلنا هذه الإجراءات الافتراضية القياسية نشارك البيانات حول أنشطتنا وموقعنا، لكن لحسن الحظ يمكننا إلغاء الاشتراك في عملية جمع البيانات هذه، رغم أن الشركات تجعل من الصعب ملاحظة القوائم والأزرار التي تسمح بذلك، آملة ألا نقوم بتعديلها على الفور.
وتريد الشركات بشكل عام أن نترك بعض الإعدادات الافتراضية قيد التشغيل، بزعم تدريب برمجياتها واكتشاف الأخطاء، ما يجعل استخدام منتجاتها أسهل بالنسبة لنا.
إلا أن مشاركة البيانات غير الضرورية ليست دائمًا في مصلحتنا، لذلك، مع كل منتج تقني نستخدمه، من المهم تخصيص بعض الوقت للاطلاع على القوائم والأزرار والمفاتيح العديدة لتقليص البيانات التي نشاركها.
وفيما يلي دليل مبسط للعديد من الإعدادات الافتراضية التي يجب تغييرها دائمًا:
إعدادات “مايكروسوفت ويندوز”
تأتي أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي تعمل بنظام ويندوز مزودة بمجموعة من إعدادات مشاركة البيانات، التي يتم تشغيلها افتراضيًا لمساعدة مايكروسوفت والمعلنين ومواقع الويب في معرفة المزيد عنا.
ويمكن العثور على مفاتيح التبديل عن طريق فتح قائمة الإعدادات، والنقر على الخصوصية والأمان.
منصة “فيسبوك”
يمكن الوصول إلى أهم إعدادات “ميتا” من خلال أداة فحص الخصوصية داخل قائمة الإعدادات، وهذه بعض التعديلات المهمة لمنع التطفل من قبل أصحاب العمل والمسوقين:
بالنسبة إلى “من يمكنه رؤية ما تشاركه”، وللأشخاص الذين لديهم حق الوصول إلى قائمة أصدقائك والصفحات التي تتابعها، حدد “أنا فقط”، أما لمن يمكنهم رؤية تاريخ ميلادك، فحدد “الأصدقاء”
وبالنسبة إلى “كيف يمكن للأشخاص العثور عليك على فيسبوك” وللأشخاص الذين يمكنهم البحث عنك عبر البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف اختر “أنا فقط”
وعن “تفضيلات إعلاناتك على فيسبوك”، قم بإيقاف نوع العمل والمسمى الوظيفي.
بهذه الطريقة، لا يمكن للمسوقين تقديم إعلانات مستهدفة بناءً على هذه المعلومات.
هواتف “أبل”
باستخدام أجهزة آيفون، يمكن للمستخدمين فتح تطبيق الإعدادات، والدخول إلى قائمة الخصوصية، لتغيير كيفية مشاركة البيانات حول استخدام التطبيقات والموقع.
وتطلب شركة أبل من الأشخاص تقنيًا الاشتراك في بعض هذه الإعدادات عندما يقومون بتنشيط جهاز آيفون جديد، ولكن يمكن بسهولة تفويت هذه الخطوات.