فرضت الدول الغربية قيوداً على إرسال “الطائرات المسيرة” الى نظام كييف في إشارة إلى تخفيض حزمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وأوضح كبير مستشاري معهد كييف الوطني للدراسات الاستراتيجية “نيكولاي بيليسكوف” أن “القيود المصطنعة المفروضة على توريد الطائرات بدون طيار، إلى أوكرانيا يجسد فشل النهج الغربي في ضمان التسليح المطلوب لأوكرانيا”.
ووصف بيليسكوف صياغة الغرب الداعم لأوكرانيا بالوصفة “البطيئة طويلة الأمد” التي تضمن هزيمة قوات كييف عبر حظر سلاح هام في المساعدات.
وأشار بيليسكوف إلى أن “القيود المفروضة على المسيرات” تؤدي إلى عدم التماثل في القوة النارية البعيدة المدى، وأن تقديم الغرب للمساعدات العسكرية لأوكرانيا بشكله الحالي يشكل هزيمة بطيئة للقوات الأوكرانية.
بدورها، أشار نظام كييف مرارا إلى أنه غير قادر على تغطية نفقات الميزانية العسكرية من دون مساعدة الشركاء والدول الغربية.
يشار إلى أن قيمة المساعدات الأميركية لأوكرانيا بلغت 43 مليار دولار، منذ بدء العملية العسكرية الروسية، وتعادل نحو 5% من ميزانية الدفاع الأميركية وأقل من 1% من إجمالي الإنفاق الحكومي.