أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن اغتيال القيادي في حركة المقاومة حماس، صالح العاروري، جاء بعد عدم تحقيق كيان الاحتلال الإسرائيلي لأهدافه في العدوان المتواصل على قطاع غزة المنكوب.
وشدّدت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم، على أن الاحتلال الإسرائيلي أقدم على جريمة اغتيال العاروري لتغطية فشله في تحقيق أي شيء من عدوانه على القطاع سوى تسببه بالدمار والإبادة الجماعية والنزوح القسري لأهالي غزة.
ونوّهت الخارجية إلى أن كيان الاحتلال يلجأ إلى التصعيد لتنفيذ مخططاته الاستعمارية ضد الفلسطينيين في القطاع، لافتة إلى أن عدوان الأخير على غزة يخلف 200 شهيد فلسطيني كل 24 ساعة في جريمة تطهير عرقي ممنهجة ومتواصلة وتعميق لحالة النزوح والتهجير.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى ترجمة الأقوال إلى أفعال واتخاذ إجراءات عقابية رادعة لوضع حد لمخططات تهجير الاحتلال وبذل جهد حقيقي لوقف إطلاق النار فوراً في القطاع.
وكان القيادي صالح العاروي استشهد مع 6 آخرين في المقاومة، أمس، إثر اعتداء صهيوني غادر استهدفه مباشرة بالقرب من تقاطع المشرفية في الضاحية الجنوبية لبيروت.