أفادت دراسة جديدة بأن الالتهابات الفيروسية الشديدة مثل التهاب الدماغ والالتهاب الرئوي تزيد من خطر الإصابة بامراض التنكس العصبي، مثل باركنسون والزهايمر.
وأوضح موقع “ساينس أليرت” أن الباحثين وجدوا 22 صلة بين الالتهابات الفيروسية وحالات التنكس العصبي، مضيفاً أن الاشخاص الذين عولجوا من التهاب الدماغ “التهاب الدماغ الفيروسي”، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 31 مرة.
ولفت الموقع إلى أن أولئك الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب الالتهاب الرئوي بعد الإصابة بالإنفلونزا كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر والخرف وباركنسون والتصلب الجانبي الضموري (ALS).
كما كشف الموقع أن الالتهابات المعوية كانت أيضاً السبب في تطور العديد من امراض التنكس العصبي، منوّهاً إلى أن تأثير الالتهابات الفيروسية على الدماغ استمر لمدة تصل إلى 15 عاماً فيي بعض الحالات المدروسة.
وقال الباحثون: “من اللافت للنظر أن اللقاحات متاحة حاليا لبعض هذه الفيروسات، بما في ذلك الإنفلونزا والالتهاب الرئوي”، متابعين ” على الرغم من أن اللقاحات لا تمنع دائما المرض، لكنها تقلل بشكل كبير معدلات دخول المستشفى. وتشير هذه الأدلة إلى أن التطعيم قد يخفف بعض مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي”.
ويذكر أن التهابات الدماغ يمكن أن تسبب عددًا من الأعراض المختلفة مثل التشوش أو تغيرات في الشخصية أو نوبات صرع أو مشكلات في الحركة، وتسبب أيضًا تغيرات في الرؤية أو السمع، فيشعر معظم المصابين بالتهاب الدماغ المُعدي بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا: 1. الصداع. 2. الحمى. 3. آلام في العضلات أو المفاصل. 4. الإرهاق أو الضعف.