اتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الإدارة الأمريكية وكيان الاحتلال بتأسيس وتعليم وتجهيز تنظيم “داعش” وتسهيل إقامة “الإرهابيين” على أرضها وتأمينهم مالياً.
وأكد كنعاني في تصريح صحفي ،السبت، رداً على التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول “الإرهاب” أن تقرير واشنطن يفتقر للمصداقية الدولية ولا يغير الحقائق حول جهود الدول للتعامل بجدية مع “الإرهاب”.
ونوّه كنعاني إلى أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على وصف المقاومة المشروعة في المنطقة بوجه الاحتلال- الإسرائيلي بـ”الإرهاب”.
وشدد على أن الإدارة الأمريكية تقوم بتزييف الحقيقة وسرد روايات مفبركة عن المنطقة، وتعتبر شريكاً للصهاينة في الجرائم المروعة والإبادة الجماعية المنفذة من قبل الأخيرة، مشيراً إلى أن واشنطن فقدت مصداقيتها أمام الرأي العام العالمي بمساهمتها باستمرار الجرائم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
من جهة أخرى، أدان كنعاني بيان فرنسا وبريطانيا وألمانيا حول استمرار طهران بتطوير قدراتها الصاروخية وإزاحة الستار عن صاروخ “فتاح 2” الفرط صوتي.
ولفت كنعاني إلى أن بيان الدول الأوروبية الثلاث مضلل وغير مقبول ويفتقر إلى أي أساس قانوني”، داعيهم إلى الكف عن البيانات التي تضر بالعلاقات الإيرانية الأوروبية.
وبيّن أن تطوير وتعزيز القدرة الصاروخية الإيرانية يهدف إلى الردع وعلى أساس الاحتياجات الدفاعية للبلاد”، مؤكدا أن الاتهامات الباطلة لبعض الأطراف لا تؤثر على حقوق الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإجراءاتها المشروعة في مجال الدفاع.
وأزاح الحرس الثوري الإيراني، الستار عن الصاروخ الفرط صوتي الأسبوع الماضي، ويصل مداه إلى 1400 كيلومتر”، مزود برأس حربي منزلق يسمى “HGV”، وتتراوح سرعته من 5 إلى 20 ماخ.