نحو 20 ألف عائلة تعود إلى عفرين بعد “سقوط النظام السابق”
أفاد مسؤول منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، مسعود بطال، يوم الخميس، أن ما يقرب من 20 ألف عائلة قد عادت إلى مدينة عفرين وريفها منذ “تحرير المنطقة وسقوط النظام السوري السابق”.
جهود الإدارة وعودة النازحين
أوضح بطال لـ “نورث برس” أن إدارة عفرين تبذل جهوداً متواصلة لتوفير مقومات الحياة والخدمات الأساسية للعائدين. مشيراً إلى أن حوالي 80% من القرى السكنية والمخيمات في نواحي عفرين أصبحت “شبه خالية” نتيجة لعودة النازحين إلى مناطقهم في مختلف أنحاء سوريا.
تحديات ما بعد النزوح والانتهاكات السابقة
تأتي هذه العودة بعد عملية عسكرية قادتها تركيا رفقة فصائل مسلحة، والتي تسببت، بحسب الأمم المتحدة، في نزوح نحو 170 ألف شخص في حينها، مع الإشارة إلى “ظروف مروعة” رافقت النزوح. وعلى مدى السنوات الماضية، وثقت تقارير حقوقية عديدة حرق وقطع ونهب نحو مليوني شجرة زيتون وأشجار أخرى. كما عانى مئات المزارعين وأصحاب المعاصر من ضرائب فرضتها فصائل مسلحة على مواسم جني الزيتون.
إعادة الممتلكات وتأهيل البنية التحتية
فيما يخص ملف إعادة الممتلكات، أكد بطال على استمرار العمل على ترميم المنازل والأراضي الزراعية. وقدّم إحصائيات حول عمليات الترميم والإعادة، مشيراً إلى:
- ناحية راجو: ترميم 180 منزلاً وإعادة 20 ألف شجرة زيتون لأصحابها.
- ناحية شران: ترميم 30 منزلاً وإعادة 4 آلاف شجرة زيتون.
- ناحية معبطلي (ماباتا): إعادة تشغيل عدة معاصر وترميم 29 منزلاً وإعادة 3,500 شجرة زيتون.
وفي ختام تصريحه، أكد مسؤول منطقة عفرين أن قضية المهجرين كانت ولا تزال “أولوية للحكومة السورية” وتحظى بدعم جميع المؤسسات الرسمية، وأن الجهود ستستمر لتسريع وتيرة العودة وضمان استقرار الأهالي في مناطقهم الأصلية.
اقرأ أيضاً:تصاعد التوتر بين قسد والحكومة الانتقالية بريف حلب.. وآلدار خليل يهاجم توم برّاك
اقرأ أيضاً:ارتفاع أسعار المواد الغذائية في حلب يزيد معاناة محدودي الدخل