نشرت نساء أفغانيات داخل البلاد وخارجها مقاطع فيديو لأنفسهن وهن يغنين، احتجاجاً على قانون جديد لحركة “طالبان“، يحظر أصوات النساء في الأماكن العامة.
ومؤخراً أقرت “طالبان” قيوداً جديدة تهدف، إلى “مكافحة الرذيلة وتعزيز الفضيلة”، على حسب اعتقادهم.
وتعتبر الوثيقة المكونة من 35 مادة، التي تتضمن مجموعة من القوانين القاسية، أصوات النساء “أدوات محتملة للرذيلة”، وتنص على أنه “لا يجوز للنساء الغناء أو القراءة بصوت عالٍ في الأماكن العامة، ولا السماح لأصواتهن بتخطي جدران منازلهن”.
وبدأت نساء أفغانيات بالرد على هذه الإجراءات، وسجلن مقاطع فيديو لأنفسهن وهن يغنين، في تحد لسياسات “طالبان” لإخفاء النساء عن المجال العام.
وكانت دعت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى إلغاء القيود الجديدة التي تستهدف النساء، ووصفتها بأنها “غير مقبولة على الإطلاق”.
ومنذ عودة “طالبان” إلى السلطة عام 2021، تآكلت حقوق المرأة بشكل مطرد، فقد مُنعت النساء والفتيات من الالتحاق بالمدارس الثانوية، ومن جميع أشكال العمل بأجر تقريبا، كما منعن من ارتياد الحدائق العامة والصالات الرياضية.