مواطن يشتكي مماطلة “بنك شام” في تسليم وديعته بمدينة حمص
أفاد مواطن سوري يقيم خارج البلاد بتعرضه لما وصفه بـ”المماطلة” من قبل فرع بنك شام في مدينة حمص، بعد مطالبته باسترداد وديعته المالية التي أودعها كمصروف شهري لأسرته المقيمة في سوريا.
وقال المواطن، في حديث لموقعنا، إنه تقدم بطلب سحب وديعته عند عودته إلى البلاد، إلا أن البنك امتنع عن تسليم المبلغ بحجة “عدم توفر السيولة”، واكتفى بمنحه 500 ألف ليرة سورية فقط بعد مراجعات متكررة، دون تحديد موعد واضح لصرف باقي المبلغ.
وأضاف أن الغرض من الإيداع كان تغطية نفقات أسرته، ولا سيما أولاده في المرحلة الثانوية، معبّرًا عن استيائه من الآلية التي تم التعامل بها معه، وقال: “لا أريد التعامل مع البنوك بعد الآن، أريد فقط أموالي”.
وتسلّط هذه الواقعة الضوء مجددًا على أزمة الثقة القائمة بين المواطنين والقطاع المصرفي في سوريا، في ظل شكاوى متكررة من صعوبات في سحب الودائع وتراجع مستوى الخدمات المصرفية، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع الاعتماد على التحويلات الفردية كمصدر دخل رئيسي للعديد من الأسر.
إقرأ أيضاً:ارتفاع إيجارات السكن في سوريا: صدمة للمواطن وغياب للحلول الحكومية