تتصاعد وتيرة الاحتجاجات في مختلف مناطق الجزيرة السورية، رفضاً لممارسات ميليشيا “قسد” التابعة للاحتلال الأمريكي، وبدء الحراك الشعبي يأخذ منحى الاحتجاج ورفع الصوت بوجه ممارسات الميليشيا وانتهاكاتها.
وتوزع التحرك الشعبي على محافظات الحسكة ودير الزور، وبحسب مصادر “داما بوست” اشتبك أهالي قرية الجلامدة في ريف دير الزور الشمالي الغربي، مع مسلحي الميليشيا وسيطروا على نقطة لهم وأضرموا النار داخلها بعد فرار العناصر.
وجاءت الاشتباكات وفق المصادر، إثر قيام مسلحي “قسد” بإطلاق الرصاص بشكلٍ مباشر على الشاب “محمود حسين الطلب” أثناء مروره على حاجز للميليشيا ما أسفر عن إصابته، وعقب ذلك، دفعت “قسد” بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى القرية لتهدئة الأوضاع وإجبار الأهالي على الانسحاب من داخل النقطة العسكرية التي سيطروا عليها.
أما في الحسكة، أفادت مصادر داما بوست، أن مظاهرات خرجت في منطقة الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، تخللها إشعال الإطارات وقطع للطرقات، وذلك تنديدا بسياسية “قسد” وللمطالبة بتحسين الوضع المعيشي، ومحاسبة الفاسدين.
وتابعت المصادر “قطع الأهالي طريق الهول الحمر، للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي، واسترداد أسطوانات الغاز، ودفاتر العائلة، المفقودة من قبل المجالس التي تسيطر عليها الميليشيا”.