وزارة الزراعة توقف زراعة القطن في غوطة دمشق وتوضح الأسباب

أوقفت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي زراعة القطن في غوطة دمشق، بعد أن سمحت بزراعته لموسم واحد، لعدم مناسبة المياه المُعالجة في محطة الصرف الصحي لسقاية المحصول.

ورداً على سؤال لـ صحيفة الثورة المحلية حول تجربة زراعة القطن في الغوطة التي اعتبرها البعض الخلاص من التجاوزات، بزراعة الخضار على مياه الصرف الصحي قال وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس حسان قطنا: يتم السماح باستخدام المياه المعالجة لزراعة المحاصيل الصناعية والخشبية فقط والقطن محصول صناعي لا يتأثر بالصرف الصحي لذلك سمحنا بزراعته لسنة واحدة، لكن بعد جني المحصول تم إجراء اختبار على بذور القطن لاستخراج الزيت منه الذي يستخدم للاستهلاك الغذائي وعند التحليل تبيّن لنا وجود عناصر ثقيلة مُخالفة للمعايير الصحية مما يعني أن المياه غير معالجة بالشكل الكافي، وهناك تجاوزات من الفلاحين بالرّي بمياه الصرف الصحي غير المعالج وحفاظاً على صحة المواطنين أوقفنا زراعته في غوطة دمشق باعتبار أن مياه الصرف الصحي تحتاج لمعالجة كاملة.

وحول الخطة الزراعية لمحصول القطن بيّن قطنا أن الوزارة قامت بتأمين كل مستلزمات زراعة المحصول بما فيها تحديد سعر تأشيري للقطن من شأنه التشجيع على زراعته ضمن مناطق معينة كونه محصولا شرها للمياه ، كما يوجد مناطق آمنة وأخرى غير آمنة وعلى هذا الأساس ووفق معايير أخرى تم وضع خطة لزراعة 50 ألف هكتار، إلا أن المساحات التي تمت زراعتها وصلت إلى 27 ألف هكتار بنسبة تنفيذ 53 %.

وبشأن انتشار زراعة محاصيل جديدة نتيجة التغيّر المناخي كالزراعات الاستوائية والطبية والعطرية، وأثر ذلك على الخطة الزراعية، أوضح قطنا أنه لا يوجد مساحات مسموح التجاوز بها على حساب المحاصيل الأساسية دون أن يكون هناك خطة إلزامية.

وأضاف وزير الزراعة أنه قبل العام 2004 كان لدينا تخطيط إلزامي لكن بعد ذلك انتقلنا للتخطيط الترشيدي الذي يعتمد على مبدأ السياسات الزراعية، وفقاً لاحتياجاتنا حيث توجّهنا لدعم زراعة محاصيل على حساب محاصيل أخرى لتحقيق خطة الحكومة والأمن الغذائي ولتوفير احتياجات الصناعات الزراعية على مستوى المجموعات النباتية (محاصيل استراتيجية- نباتات عطرية- محاصيل الخضار الشتوية)، وعليه تم تحديد هذه المحاصيل ضمن مجموعات لوضعها في الدورة الزراعية وحتى يكون لدينا صناعة مستقرة.. نحن بحاجة للقطن والشوندر السكري لذلك تم إدخالهم ضمن المحاصيل الاستراتيجية والقمح للأمن الغذائي، وباقي المحاصيل تركنا اختيارها للفلاح.

تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
وزير التجارة ‏الداخلية: مخزون القمح يكفي لأكثر من ‏عام.. التشدد باتخاذ أقصى العقوبات ‏للمحتكرين استقرار سعر غرام الذهب في السوق المحلي استقرار أسعار النفط قبل اجتماع "أوبك+" من واشنطن.. الملك عبدالله الثاني يؤكد رفضه كل ما يهدد أمن واستقرار سوريا ريال مدريد يتكبد الهزيمة الثانية في الليغا الحرارة حول معدلاتها وأمطار محلية خفيفة متوقعة على بعض المناطق أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس في اليوم الـ426 للعدوان.. حملة اعتقالات واسعة تطال نابلس ليفربول يتعثر أمام نيوكاسل.. والسيتي يستعيد ذاكرة الانتصارات وزير الخارجية المصري يؤكد في محادثات مع نظيريه الإيراني والأميركي وقوف بلاده إلى جانب سوريا كوريا الديمقراطية تؤكد دعمها وتضامنها الكاملين مع سوريا تونس تندد بالهجمات الإرهابية شمال سوريا بضغط عشائري.. "قسد" تسمح للوافدين العرب بالدخول لمناطقها مصدر في وزارة الكهرباء يبين الوضع الكهربائي في محافظة حلب بعد دخول الإرهابيين إليها وزير الخارجية لـ قائد قوة الأمم المتحدة بالجولان: نرفض الإجراءات غير القانونية للاحتلال المالكي يدعو للوقوف مع سوريا بوجه الإرهاب: سقوطها يعني استباحة المنطقة بأكملها "السادة المعامرة الأشراف" بالحسكة: الالتفاف حول الجيش في حربه ضد المجاميع الإرهابية مجلس الشعب يقر مشروع قانون موازنة 2025 قوائم لاهاي السوداء وشبح الاعتقال يطاردان جنود الاحتلال وقادتهم عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لداما بوست: حوالي 40 ألف وافد من حلب وحماة السـورية للطيران: معالجة كافة تذاكر سفر الوافدين من محافظة حلب بكل مرونة مدير النقل الطرقي يتحدث لـ "داما بوست" عن الاجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بنقل حلب عشائر دير الزور برسالة للتحالف الأميركي: لسنا تنظيم "داعش".. وسنتعامل مع أي معتد مصدر في وزارة التموين لـ "داما بوست": المخابز تعمل بكامل طاقتها في جميع المناطق دون الحاجة لأوراق ثبوتية.. التربية والتعليم العالي: يمكن للطلبة الوافدين من حلب الالتحاق بالمدارس وا...