يعاني سكان بلدة “أم العمد” بريف حمص من مشكلة قديمة يعود عمرها لما يقارب 45 عاماً، تتمثل بوجود حفرة فنية كبيرة منذ عام 1980، حسب تأكيدهم.
وتحدث أحد سكان البلدة لشبكة “داما بوست”، قائلاً إن: “المعاناة كبيرة وأصبحت لا تطاق وخصوصاً في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة وانتشار الحشرات والقوارض والبعوض والأفاعي”.
وتابع: “الحفرة قريبة من منازل الأهالي ما يسبب بانبعاث روائح كريهة جداً، وهو ما يثير السؤال حول ترك هذه المشكلة دون حل لأكثر من 4 عقود رغم خطورتها صحياً وبيئياً على الإنسان والنبات وآبار المياه الجوفية الموجودة في المنطقة”.
واستغرب أحد الأهالي انتظار البلدية طوال تلك الفترة وعدم قيامها بأي حلول إسعافية ريثما يتم تمديد شبكة صرف صحي بشكل نظامي رغم أن عدد سكان البلدة يتجاوز 12 ألف نسمة.
من جهته، قال أحد المعنيين في القرية: “إن البلدية توصلت مؤخراً مع الجهات المعنية بالمحافظة ووضعها في صورة الشكوى المحقة، على أن يتم تقديم الدراسة والكشوفات اللازمة للعمل على إيجاد حلول سريعة لها”.
بدوره، بين مدير شركة الصرف الصحي بحمص المهندس عدنان بدعة لشبكة “داما بوست” أن مد شبكة الصرف الصحي يقع على عاتق البلدية بشكل كامل، وفي حال تعذر ذلك عليها فنحن مستعدون لتقديم المساعدة المطلوبة بعد رفع كتاب رسمي بهذا الخصوص”.
وتعاني الكثير من القرى حتى يومنا هذا من انتشار الجو الفنية البدائية وبشكل خاص في الأرياف البعيدة عن مراكز المدن والتجمعات السكنية رغم خطورتها وآثارها السلبية على البيئة والاهالي ومصادر المياه.