معظمهم من الأويغور… واشنطن توافق على دمج آلاف المقاتلين الأجانب ضمن الجيش السوري

كشفت مصادر دبلوماسية أن الولايات المتحدة وافقت على خطة قدمتها القيادة السورية الجديدة تقضي بدمج آلاف المقاتلين الأجانب من الأويغور الصينيين، بينهم جهاديون سابقون، ضمن صفوف الجيش السوري المُعاد تشكيله.

وقال المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، في تصريح لوكالة “رويترز”، إن واشنطن تدعم الخطة “بشرط الالتزام بالوضوح والشفافية في التنفيذ”، مشيراً إلى وجود “تفاهم وشفافية” بين الجانبين بشأن هذه الخطوة المثيرة للجدل.

وبحسب ثلاثة مسؤولين دفاعيين سوريين، تتضمن الخطة إدماج نحو 3500 مقاتل أجنبي، غالبيتهم من الأويغور القادمين من الصين ودول مجاورة، في وحدة عسكرية جديدة أُطلق عليها اسم “الفرقة 84”. وستضم هذه الوحدة أيضاً مقاتلين سوريين تم انتقاؤهم بعناية.

ورأى باراك أن الاحتفاظ بهؤلاء المقاتلين ضمن مشروع الدولة أفضل من تركهم عرضة للتجنيد من قبل تنظيمات متطرفة مثل “داعش” أو “القاعدة”، لافتاً إلى أن العديد منهم يُعدون “موالين بشدة” للقيادة السورية الجديدة.

من جانبهم، قال مصدران مطلعان في وزارة الدفاع السورية لـ”رويترز” إن رئيس المرحلة الإنتقالية احمد الشرع، ودائرته، كانوا قد طرحوا هذه الفكرة خلال محادثات مع مسؤولين غربيين، مؤكدين أن إدماج هؤلاء المقاتلين في الجيش الوطني يُعد خياراً أكثر أماناً من استبعادهم.

وفي 30 كانون الأول/ديسمبر 2024، نقلت وكالة “رويترز”، عن مصدرين، أنّ الحكام الجدد في سوريا استعانوا بمقاتلين أجانب، بينهم أفراد من الإيغور والأردن وتركيا، في القوات المسلحة، مع إشارتهم إلى أنّ هؤلاء المقاتلين وعائلاتهم قد يحصلون على الجنسية السورية، ويُسمح لهم بالبقاء في البلاد.

إقرأ أيضاً: داعش يعيّن والياً جديداً لحلب ويحاول إعادة تنظيم صفوفه في سوريا

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.