تفقد أعضاء المكتب التفيذي لمجلس محافظة درعا أحمد المصري ووليد الجفال ومدير الزراعة ومدير الحبوب أمس عمليات تسويق الأقماح والشعير في مركز مدينة إزرع.
وبحسب صحيفة “الثورة”، بيّن أعضاء المكتب التنفيذي أن عمليات التسويق تجري بشكل متنظم وجيد وهناك تسارع بوتائر حصاد محصولي القمح والشعير.
وأشار أعضاء المكتب إلى أن الدولة تقدم دعماً للفلاحين الراغبين بتسويق محصولهم عن طريق المراكز الرسمية من خلال تزويدهم بالمازوت الخاص للحصاد وشراء القمح والشعير بأسعار تشجيعية.
وأكد مدير الزراعة م.بسام الحشيش أن الموسم الحالي جيد ومبشر بالخير رغم حدوث عدة حرائق بالحقول أضرت بالعملية الإنتاجية، لافتاً إلى أن جهود جميع المعنيين بالمحافظة تتوجه ليكون الموسم الحالي جيداً ولتسويق أكبر كمية من القمح والشعير من أجل دعم الأمن الغذائي الوطني وتوفير رغيف الخبز للمواطنين.
وقال مدير الحبوب م.أنور الفروان: “إن لجان الشراء تعمل على تسويق أكبر كمية ممكنة من القمح، إذ تم تجهيز الصوامع والفراغات والمستودعات لتخزين الإنتاج”، مطالباً الفلاحين بضرورة تسويق أقماحهم للجان الشراء الرسمية في ازرع والصنمين.
وأوضح مدير فرع الأعلاف م.فراس الشرع أن الكميات المسوقة من الشعير لزوم الأعلاف بلغت حتى اليوم 1700 طن وبسعر 3000 ليرة للكيلوغرام وهو سعر تشجيعي للفلاحين .
وتحدث الفلاحون عن معاناتهم في توفير أكياس الخيش بسبب غلاء ثمنها بالسوق الخاص، إذ وصل سعر الكيس إلى 25 ألف ليرة بينما سعره لدى الحبوب 15 ألف ليرة، ولكن لا تتوفر الكميات الكافية للفلاحين.
كما اشتكى بعض الفلاحين من غلاء أجور الحصاد وعدم التزام أصحاب الحصادات بالتسعيرة الرسمية بحجة غلاء المازوت وعدم كفاية الكميات المخصصة من لجنة المحروقات الفرعية للحصاد، حيث وصلت أجور حصاد الدونم 125 ألف ليرة بينما التسعيرة الرسمية هي 95 ألف ليرة مع التبن و85 ألف بدون تبن للقمح.
وطالبوا بإرسال جداول الشراء للمصارف بأسرع وقت، وصرف أثمان القمح بالسرعة الممكنة حتى يتمكنوا من شراء مستلزمات العملية الزراعية لمحاصيل أخرى.