أكد المدير العام لشركة كهرباء حماة المهندس حبيب خليل، أن الشركة تزود جميع مراكز استلام الحبوب في المحافظة بالتيار الكهربائي يومياً من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة بعد الظهر، وذلك لضمان حسن العمل في هذه المراكز والحرص على استلام كل حبة قمح من الفلاحين.
وأضاف في تصريح لصحيفة تشرين المحلية أنه ستتم تغذية مراكز (السقيلبية – سلمية – شطحة وجب رملة) بالتيار الكهربائي، حتى لو اضطر الأمر لتخفيف هذه التغذية عن الأحمال المنزلية والصناعية الأخرى.
أما بالنسبة لمشكلة السرقات الحاصلة على الشبكة الكهربائية في محافظة حماة، فبين المهندس خليل أن إجمالي السرقات منذ بداية العام ولغاية تاريخ منتصف أيار الفائت هي ٦ أطنان ونصف الطن من أمراس النحاس و١١ ألف متر من كابلات النحاس، بالإضافة إلى ثلاث محولات من استطاعات مختلفة، حيث إن القيمة الإجمالية للسرقات تخطت الإثني عشر ملياراً ومئتين وثلاثة وتسعين مليون ليرة.
ونوه مدير الشركة بأنه سيتم التنسيق خلال فصل الصيف مع مؤسسة المياه لزيادة مدة الوصل الكهربائي في المناطق التي تعاني من نقص شديد في مياه الشرب، علماً أن ٢٥٪ من كمية الكهرباء المعفاة من التقنين تذهب إلى تغذية مراكز التحويل الخاصة بضخ مياه الشرب، وكل آبار المياه في مدينة حماة معفية من التقنين.
وبدأت عمليات تسويق القمح في مجال محافظة حماة تتواتر، وبدأنا نشاهد طوابير من الجرارات والآليات المختلفة محملة بالقمح على أبواب مراكز الاستلام في مشهد لا تخفي العين دلالته ، فلو تهيأت كل الظروف والمستلزمات بالشكل الأمثل لاختلف الوضع تماماً.
وأوضح مدير زراعة حماة المهندس أشرف باكير في وقت سابق أن عمليات التسويق تسير بشكل جيد وهناك رغبة وإصرار من المزارعين على تسليم إنتاجهم لمؤسسة الحبوب ، رغم كل الصعوبات التي تقف حجر عثرة أحياناً، ونتحدث هنا عن أجور النقل والحصاد ، ورغم كل ذلك فقد بلغت كميات القمح التي تم استلامها حتى يوم أمس تسعة آلاف طن، وهو رقم مقبول إذا ما قيس بالعام الماضي وخلال أربعة أيام فقط.