أعلنت وسائل إعلام رسمية مصرية، الأحد، انتهاء الاجتماع الثلاثي الذي ضم الوفد الأمني المصري ووفود الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، حيث أجروا مباحثات لإعادة فتح معبر رفح.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية الرسمية عن مصدر رفيع المستوى قوله، إن “مصر تمسكت بموقفها الثابت بضرورة انسحاب “إسرائيل” من الجانب الفلسطيني من معبر رفح حتى يتم استئناف تشغيله مرة أخرى”.
وأضاف المصدر المسؤول، بحسب القناة، أن “الوفد الأمني المصري أكد على مسؤولية “إسرائيل” الكاملة عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة”.
كما شدد المصدر المسؤول على أن “الوفد المصري تمسك بضرورة العمل الفوري على إدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة للمساعدات يومياً إلى قطاع غزة، تشمل كافة المواد اللازمة سواء غذائية أو طبية أو الوقود”.
وفي وقت سابق أعلنت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، عن إيقافها الرعاية الصحية والخدمات الحيوية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقال مفوض الأونروا فيليبي لازاريني، إن “ملاجئ الوكالة في مدينة رفح فارغة، لافتاً إلى أن “أكثر من مليون شخص نزحوا بحثاً عن مكان آمن لم يجدوه أبدا”.
وأضاف لازاريني: “اضطرت الأونروا إلى وقف الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية في رفح.. فرق الوكالة تعمل الآن من مدينة خان يونس والمناطق الوسطى، التي يعيش فيها 1,7 مليون نسمة.. استأنفنا العمليات في خان يونس رغم الأضرار التي لحقت بجميع منشآتنا”.
وتابع: “في هذه الأثناء وصلتنا أفظع الصور من مخيم جباليا للاجئين شمال غزة.. آلاف النازحين ليس لديهم خياراً سوى العيش وسط الأنقاض وفي الدمار”.
وأكد لازاريني، أن “كل الأنظار تتجه نحو الاقتراح الرامي إلى التوصل إلى نهاية لهذه الحرب من خلال وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن بالإضافة إلى تدفق كبير وآمن للإمدادات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة”.