بدأت أعمال الترميم في المسجد الحميدي بدير الزور بإشراف دائرة الآثار، والذي تعرض لهدم جزء من المئذنة وتدمير كامل للواجهة والمحلات والأجزاء الملحقة من قبل العصابات الإرهابية.
وبيّن خطاب السايج مدير قسم الهندسة في دائرة الآثار والمشرف على أعمال الترميم أن المرحلة الأولى شملت ترحيل الأنقاض والردميات من المسجد وإعداد الدراسات المطلوبة للترميم، نقلاً عن صحيفة “الثورة”.
ولفت المشرف على أعمال الترميم إلى أنه بعد القيام بأعمال الترحيل وفقاً للإشراف الآثاري، تم اختيار الأحجار المناسبة لإعادة استخدامها من جديد، أما البقايا غير الصالحة للاستخدام تم ترحيلها إلى المكبات الخاصة بمجلس المدينة.
وأشار السايج إلى أن العمل يشمل الغرف الحجرية الملحقة بالمسجد من الجهة الغربية، وقسم الخدمات في الجهة الشرقية، وحرم المسجد وتوسعة المسجد والمحال التابعة له في الجهة الشمالية، موضحاً أن أعمال الترميم والتدعيم تتم بشكل مناسب مع الحفاظ على الطابع الأثري للمسجد والمحلات، إذ يتشكل سقف المسجد من قبة مركزية تحيط بها عدة قبب.
كما تم تنفيذ أعمال الترميم للمحال التجارية البالغ عددها 14 محلاً، والتي تشكل واجهة المسجد المطلة على السوق، وشملت الأعمال تشكيل القناطر الحجرية، وتركيب أبواب خشبية تحمل طابعاً أثرياً وتتناسب مع الفن المعماري للمسجد والمحال الأثرية.