أدانت وزارة الخارجية الإیرانیة، في بیان لها الیوم الثلاثاء، الاعتداء الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكدة أن العدو سيندم.
وأعلنت الخارجية الایرانیة في بیان نقلته وكالة “إرنا”، أن الكيان الإسرائيلي يحاول بشكل خطير توسيع دائرة الحرب ويضحي بالأمن والسلم لتحقيق أهدافه، محذرة من تداعيات المغامرات الإسرائيلية وتوسيع دائرة الصراع.
وأكدت هذا البيان، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحتفظ بحقها في الرد الصارم علی هذا العدوان وفق القوانين الدولية، وأضافت أن “إيران بقوتها وكامل حكمتها وسياستها ستجعل الكيان الصهيوني نادماً على جريمته الإرهابية”.
وتابع البيان: إن قصف قنصليتنا في دمشق، نابع عن عجز وتخبّط استراتيجي لـ “إسرائيل” نتيجة فشلها في غزة، فالاحتلال يسعى إلى الخروج من عزلته السياسية والدولية بعد فشله في ارباك قدرات المقاومة بغزة.
وأکدت الخارجية الإیرانیة عبر بيانها أيضا، بأنّ الكيان الصهيوني لن ينجو من هزيمته الحتمية بواسطة ارتكاب مثل هذه الجرائم الوحشية.
واكملت: إن من المتوقع من الأمم المتحدة، وخاصة مجلس الأمن والأمين العام لتلك المنظمة، أن يكون لديهم رد فعل لازم وسريع على هذه الجريمة.
وكان الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أكد في بيان له في وقت سابق أن الاعتداء على القنصلية الإيرانية بدمشق جريمة إرهابية جديدة وانتهاك للقرارات الدولية، مشدداً على أن هذه الجريمة الجبانة لن تبقى من دون رد قطعاً.
يذكر أن الحرس الثوري الإيراني أعلن في وقت سابق أمس استشهاد العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاج رحيمي و5 من الضباط المرافقين لهم جراء العدوان الصهيوني على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.