أدانت عدة دول عربية وأجنبية قصف الطائرات الإسرائيلية للقنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أسفر عن شهداء وجرحى.
حيث أدانت مصر، استهداف مقر القنصلية، وقال السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: “نرفض رفضاً قاطعاً الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية تحت أي مبرر، ونتضامن مع سوريا الشقيقة في احترام سيادتها وسلامة أراضيها وشعبها الشقيق”.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية عن إدانتها الاعتداء الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكدة أن “استهداف المقار والبعثات الدبلوماسية يشكل خرقاً موصوفاً للقانون الدولي، وانتهاكاً خطيراً لاتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية اللتين تضمنان حصانة وحرمة المقرات الدبلوماسية”.
وفي بيان لها، تقدمت الوزارة بخالص العزاء من حكومة الجمهورية الإسلامية في إيران وأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
واعتبرت أن “هذا التصعيد الخطير في خرق القوانين والأعراف الدولية، يهدّد بشكل حتمي السلم والأمن الإقليميين والدوليين”.
كما أكد وزير الخارجية الكوبي “برونو رودريغيز”، أنّ الأعمال الإسرائيلية “غير المقبولة” تزيد من خطر تصعيد الصراع وإضفاء طابع إقليمي عليه، مضيفاً أنها تنذر بعواقب لا يمكن التنبؤ بها.
وأشار الوزير إلى أنّ هذا الاعتداء هو انتهاك صارخ للسيادة السورية، كما يعدّ انتهاكاً للقانون الدولي.
كذلك، أعربت وزارة الخارجية في فنزويلا عن تضامنها مع شعبي وحكومتي إيران وسوريا، مُدينةً بشدة هذا الاعتداء الذي نفّذته “إسرائيل” على المقر الدبلوماسي والقنصلي الإيراني في دمشق.
من جانبها، أعربت السعودية عن إدانتها ورفضها الشديد للعدوان الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية السعودية نشر على منصة إكس: “إن المملكة العربية السعودية تدين استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وتعبر عن رفضها القاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية لأي مبرر كان، وتحت أي ذريعة، والذي يعد انتهاكاً للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية”.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي عن إدانته واستنكاره استهداف مبنى القنصلية الإيرانية، مشدداً على أهمية الالتزام بالقوانين والمعاهدات والحصانات الدبلوماسية الدولية الداعية لحماية وصون البعثات الدبلوماسية والقنصلية.