أقامت قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحلب اليوم مجلس عزاء لشهداء وضحايا العدوان الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق.
وتم خلال مجلس العزاء استقبال الفعاليات الدينية والاجتماعية والاقتصادية والحكومية بالمحافظة، وتلاوة آيات من الذكر الحكيم وإلقاء كلمات تدين هذا العدوان الإجرامي الذي ارتكبه العدو الصهيوني بحق الدبلوماسيين والمدنيين، وتؤكد عمق العلاقات بين الشعبين الصديقين.
وبين القنصل الإيراني بحلب نواب نوري في أن العدوان الإسرائيلي استهدف القنصلية الإيرانية بدمشق، وهي مكان دبلوماسي في جوار السفارة، وأدى لاستشهاد عدد من المستشارين، مؤكداً أن هذا الانتهاك الإجرامي الصهيوني كشف عن ذاته الخبيثة بوضوح أكبر، وهذا لن يثنينا عن التمسك بمواقفنا بل يزيدنا ثباتاً، ونحن نريد أن نثبت للعالم بأسره ونقول للشعب الفلسطيني إننا سنقف بجانبكم ورغم هذه الانتهاكات سنستمر بتقديم الدعم له، وإن هؤلاء الشهداء هم قوة لقلوبنا وبهم سنسير على هذا الطريق بثبات.
وأوضح نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب الدكتور كميت عاصي الشيخ في تصريح للوكالة العربية السورية للأنباء سانا مماثل أن العدوان الصهيوني يعد جريمة بحق الأعراف الدولية والدبلوماسية والإنسانية واستمراراً للقتل الممنهج في حرمة شهر رمضان المبارك، وأن شهداء العدوان هم كوكبة تضاف لشهداء غزة وأن مصير ومحور المقاومة واحد، ولن تزيد دماء الشهداء إلا عزة وفخاراً وترسم دروب النصر.
وبين عضو مجلس الشعب وأحد وجهاء قبيلة البكارة عمر الحسن أن العدوان الإسرائيلي هو نسف لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وهو إرهاب دولي بمساندة أمريكية للتغطية على الجرائم الصهيونية من قتل وتشريد لأبناء الشعب الفلسطيني، مؤكداً استمرار نهج المقاومة حتى النصر.