حملت الخارجية الفرنسية كيان الاحتلال الصهيوني مسؤولية الأزمة الإنسانية التي باتت تعصف بمئات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة المنكوب.
وقال وزير الخارجية الفرنسية، ستيفان سيجورنيه، “إسرائيل لم تخفف من عملياتها ولم تراعي سلامة المدنيين وفق ما طلبت محكمة العدل الدولية وهي مستمرة في عملياتها كما كانت قبل قرار محكمة العدل”.
وأكد ستيفان أن هناك أمور تفعلها “إسرائيل” لا يمكن تبريرها تحت أي غطاء وهي المسؤول عما يحصل للمدنيين في غزة.
وحول عزم الاحتلال اجتياح رفح قال ستيفان: “نحن اليوم في طريق مسدود بشأن رفح، وعملية عسكرية كتلك التي يتصورها “الإسرائيليون” ستكون بمثابة كارثة إنسانية جديدة، ونحن نفعل كل شيء لتجنب ذلك”.
وعن وقف إطلاق النار أكد ستيفان أن البعض يريد التفاوض على وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية بحتة مع إطلاق سراح الأسرى، على أن يتم استئناف القتال فيما بعد أي وقف إطلاق مؤقت، في حين أنّ وقف إطلاق النار يجب أن يكون دائماً، وهو أمر ملح.