بهدف تحسين أداء مصفاة حمص وزيادة كفاءتها في إنتاج المنتجات النفطية؛ عقد وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور اجتماعًا مع الكوادر الفنية في المصفاة.
وأفادت رئاسة مجلس الوزراء السوري عبر موقعها على “تغرام” أن هذا الاجتماع جاء لمتابعة الصيانات الجارية والمراحل التي وصلت لها بعد جولة تفقدية على بعض وحدات المصفاة اطلع خلالها على واقعها واحتياجاتها.
وتم خلال الاجتماع مناقشة واقع العمل بالمصفاة وسبل تحسين أداء المصفاة وتعزيز قدرتها على تلبية الاحتياجات الوطنية وضمان جودة المنتجات من خلال الصيانات الدورية والاسراع في إكمال صيانة بعض الوحدات الإنتاجية المعطلة أو التي تعمل بكفاءة منخفضة حاليًا.
وأشار الدكتور قدور إلى أهمية مصفاة حمص كمصدر رئيسي لتلبية احتياجات السوق المحلية من المنتجات النفطية؛ مؤكدا أن الحفاظ على سلامة وأداء المصفاة يعد أمراً أساسياً لتلبية احتياجات السوق المحلية من المشتقات النفطية المختلفة.
وشدد الدكتور قدور على أهمية العمل الجماعي والتعاون بين الكوادر الفنية بالمصفاة والجهات الموردة والمعنية بعقود الصيانة لضمان استمرارية عمليات المصفاة وتحقيق أعلى مستويات الأداء.
وأعرب عن ثقته في قدرة الكوادر الفنية على تجاوز التحديات الحالية وتقديره لدورهم الحيوي في تشغيل المصفاة وتنفيذ الصيانة اللازمة؛ مؤكدا التزام الوزارة بتقديم الدعم اللازم للمصفاة وتوفير كافة الموارد اللازمة لتسهيل عمليات الصيانة وتجهيز المصفاة بالتقنيات والمعدات المطلوبة التي تعزز كفاءتها وأداءها.
ويذكر أن مصفاة حمص هي إحدى مصفاتي تكرير النفط في سورية، تأسست عام 1959 وتعمل بطاقة 110000 برميل يومياً.
وتنتنج المصفاة مجموعة من المشتقات النفطة مثل الغاز المنزلي، البنزين، المازوت، والكبروسين، والفيول.