أوضح السفير الأمريكي السابق لدى حلف الناتو، إيفو دالدر، اليوم الثلاثاء، أن أوروبا لا تملك الاحتياطيات ولا القدرة الإنتاجية اللازمة لتعويض نقص الأسلحة في أوكرانيا، التي تخاطر بخسارة الحرب ضد روسيا.
وقال دالدر لصحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، أنه ” في حال ضمن ترامب ترشيحه عن الحزب الجمهوري في وقت مبكر، الأمر الذي سيؤدي إلى خفض المساعدات لأوكرانيا وبالتالي لن يعود باستطاعة قوات كييف الصمود أمام هجمات الجيش الروسي وبالتالي تعرضها للهزيمة لامحالى .
وأشار دالدر إلى أن أوكرانيا ستعاني بوضوح من عواقب هذا النقص، لأن قدرتها على الاحتفاظ بخط أمامي يبلغ طوله 1000 كيلومتر والدفاع ضد الهجمات الصاروخية يعتمد بشكل حيوي على الدعم الأمريكي المستمر.
وبدأت العملية العسكرية الروسية الخاصة، في 24 فبراير/ شباط 2022،وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.