أوعز وزير “الأمن القومي” الصهيوني، “إيتمار بن غفير”، لقيادة الشرطة “الإسرائيلية”، بالبدء بمصادرة مكبرات الصوت الخاصة ببث الأذان من المساجد، وخصوصاً في المدن داخل الأراضي المحتلة عام 48، بذريعة أنّ “الأذان يزعج المستوطنين”.
وبحسب الإعلام العبري، فقد طالب “بن غفير” بفرض غرامات في الحالات التي “لا يمكن مصادرة المكبرات فيها”.
وبالتزامن، ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنّ وزير “الأمن”، “إسرائيل كاتس،” سيطرح في جلسة “الكابينيت” القادمة المصادقة على تدمير “بيوت منفذي العمليات التي تستهدف الإسرائيليين”.
وتأتي هذه الخطوات في إطار السياسات “الإسرائيلية” الهادفة إلى التضييق على الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم وقضم حقوقهم وحرياتهم.
وتخطط “إسرائيل” لاحتلال الضفة الغربية بدعم من إدارة الرئيس الأميركي المقبل “دونالد ترامب”، حسب تصرّيحات وزير مالية الاحتلال، “بتسلئيل سموتريتش”، في حين أكّدت فصائل المقاومة، رداً عليه، أنها ستتصدى لمخططات الاحتلال في القدس والضفة.
اقرأ أيضاً: “المطبخ العالمي” يُعلّق خدماته في غزة بعد استهداف موظفيه