قال خبراء في القانون الدولي إن تصريحات وزير جيش الاحتلال الأسبق موشيه يعالون تأكيد إضافي على ارتكاب الاحتلال جرائم حرب وإبادة وتطهير عرقي في قطاع غزة.
وأضاف الخبراء أن تصريحات يعالون إثبات وبينة إضافية من شاهد يعلم ما يقول وعلى معرفة بالأوضاع وقريب من الأحداث بسبب تاريخه العسكري.
وأوضحوا أن يعالون أطلق تلك التصريحات بعد سماعها من ضباط يعملون في شمال قطاع غزة وبالتالي أفعال “إسرائيل” هناك هي تطهير عرقي وهو أحد أساليب الإبادة الجماعية.
في ذات السياق، قال وزير جيش الاحتلال الأسبق، موشيه يعالون، إنّ “إسرائيل” تنفذ الآن تطهيراً عرقياً في شمالي قطاع غزة، وهي عملياً تطهّر المنطقة هناك من العرب.
وسأل يعالون: وفق الطريقة التي يجروننا إليها الآن، إلى الاحتلال والضم والقيام بتطهير عرقي”، وأضاف الوزير الأسبق: “انظروا إلى ما يحدث في شمالي قطاع غزة.
وأضاف الوزير الأسبق: “انظروا إلى ما يحدث في شمالي قطاع غزة، ترانسفير، سموه ما شئتم، واستيطان يهودي، هذا هو الموضوع. انظروا إلى استطلاعات الرأي، 70 في المئة في كل المجالات، أكثر أو أقل. نسبة ثلثي الجمهور الإسرائيلي تتبنى الطريقة الأولى، أي دولة يهودية ديمقراطية ليبرالية، والانفصال. لذلك ممنوع الخطأ”.
وقال إنّ “من يريدنا أن نخطئ هو الذي يقودنا الآن إلى الخراب، وليس أقل من ذلك، (أنت قلت إننا في الطريق إلى تطهير عرقي في قطاع؟) لماذا نحن في الطريق إلى هناك، فما الذي يحدث هناك؟ لا يوجد بيت لاهيا، لا يوجد بيت حانون، والآن يعملون في جباليا، وفي الواقع هم يطهرون المنطقة من العرب”.
اقرأ أيضاً: الاحتلال يشجع هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة