تباين الآراء يثير الجدل حول طرد الشيخ محمد خير الشعال من مساجد ريف دمشق
شهدت سوريا موجة من الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي إثر طرد الشيخ الدمشقي محمد خير الشعال من مسجدين في ريف دمشق، تحديداً في حرستا وبلدة قارة، خلال إلقائه محاضرات دينية.
وقد تعددت التفسيرات والدوافع وراء هذا الرفض الشعبي.
ازدواجية الدوافع وراء الطرد
تأرجحت الآراء بين اتهامات سياسية وخلافات عقائدية لتفسير سبب الهجوم على الشعال:
- الموقف السياسي السابق: اعتبر المحتجون والمؤيدون للطرد أن السبب الأساسي هو موقف الشعال المؤيد للنظام السابق بقيادة بشار الأسد وظهوره المتكرر معه، في سياق رفض شعبي عام لـ الشخصيات الدينية المرتبطة بالعهد السابق.
- الخلاف المذهبي: رأى آخرون، ومنهم محافظة ريف دمشق، أن السبب الحقيقي هو انتماء الشعال للمذهب الأشعري، حيث تعرض للاعتداء اللفظي والطرد من مسجد قارة بسبب مذهبه.
تساؤلات حول الموقف الرسمي
أثارت حوادث الطرد تساؤلات حول الموقف الرسمي، خاصة بعد أن كان الشعال قد التقى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ضمن وفد لعلماء الدين، وزارته شخصية رفيعة مثل محافظ ريف دمشق، عامر الشيخ.
دعوة الشعال لوحدة الصف
بدوره أصدر الشيخ محمد خير الشعال بياناً عبر صفحته علّق فيه على “الشغب المتعمد” الذي واجهه، مؤكداً أنه آثر الانسحاب حرصاً على وحدة الصف وتآلف القلوب في الشام، داعياً إلى تجاوز اختلاف الآراء والتوجهات في هذه المرحلة.
اقرأ أيضاً:“الشيخ” يحلّ محل “المدير” و“الضابط” في مؤسسات الحكومة السورية بعد سقوط النظام
اقرأ أيضاً:خطف عائلة في السويداء على يد “الشيخ أبو علي” يثير غضب السوريين
حساباتنا: فيسبوك تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام