توقف المستشفى الوحيد لعلاج مرضى السرطان في قطاع غزة المحاصر عن العمل، وذلك نتيجة قصف الكيان الصهيوني الوحشي أمس وأول أمس، إضافة إلى نفاد الوقود بشكل كامل فيه.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة في بيان اليوم: أن حياة 70 مريضاً بالسرطان داخل المستشفى مهددة بشكل خطير، وكذلك حياة مرضى السرطان في القطاع البالغ عددهم 2000 مريض الذين يعيشون في ظروف صحية كارثية، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.
وحذرت الكيلة من أن مجمع الشفاء الطبي سيتوقف عن العمل خلال أقل من 24 ساعة جراء نفاد الوقود، ويعمل حالياً بأقسام الطوارئ والجراحة والكلى والعناية المكثفة وحاضنات الأطفال فقط، بسعة تفوق أضعاف طاقته الاستيعابية، وبكادر لا يغطي 30 % من الاحتياج اللازم، وذلك نقلاً عن وكالة وفا.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن محيط مجمع الشفاء الطبي يتعرض لقصف متكرر، ما يهدد أكثر من 50 ألفاً من أهالي القطاع الذين لجأوا إلى المجمع ومحيطه هرباً من قصف العدوان المحتل عليه.
ولفتت الكيلة إلى أن 81 مريضاً فقط سمح لهم بالخروج للعلاج من قطاع غزة إلى مصر من بين آلاف الجرحى.
وجددت الكيلة مناشدة المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي والسماح بإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، والفرق الطبية المتطوعة وإخراج الجرحى للعلاج.