استدعت تشيلي سفيرها لدى الاحتلال الإسرائيلي، خورخي كارفاخال، للتشاور بالانتهاكات التي يرتكبها كيان الاحتلال، ضد أهالي قطاع غزة، معتبرة أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع بمثابة عقاب جماعي للمدنيين الفلسطينيين.
وأكد رئيس تشيلي غابرييل بوريك، أن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، بمثابة انتهاكات غير مقبولة للقانون الإنساني الدولي، سيما بعد ارتقاء أكثر من 8 آلاف ضحية من المدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال.
وفي تغريدة له على منصة “إكس”، قال بوريك: “إن 420 طفلاً يتعرضون للإصابة أو القتل يومياً في غزّة، على يد إسرائيل بقيادة نتنياهو، إنّهم ليسوا أضراراً جانبية للحرب ضد حماس بل هم ضحاياها الرئيسيون، إلى جانب المدنيين الأبرياء وأغلبهم من النساء”.
وعليه أعلن بوريك عن استدعاء سفير بلاده إلى سانتياغو للتشاور، مؤكداً أنّ بلاده ستواصل البحث عن سبل للتعاون بما يخدم وقف المذبحة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وتابع إن بلاده أرسلت دعماً إنسانياً إلى فلسطين، إضافةً إلى دعمها الإجراءات التي تشجعها الأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار.
وعلى خُطى تشيلي، أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، استدعاء سفير بلاده لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف بيترو: إنّه “في حال لم توقف إسرائيل المذبحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، فلن نتمكن من البقاء هناك”.