سوبر ماما مُرهقة؟ إليكِ 5 أسرار لتجاوز فوضى العودة للمدرسة!
تحدي العام الدراسي الجديد: رعاية نفسكِ أولاً! 5 أسرار للأم للتعامل مع ضغط الروتين يا أمي، أنتِ لستِ وحدكِ في هذا السباق!
مع قرع جرس العام الدراسي، يبدأ مزيج المشاعر المتناقضة: فرحة بالروتين، وقلق من سباق الصباح اليومي، وشعور بالإنهاك من محاولة موازنة الواجبات المنزلية، والدروس، والحياة بأكملها.
الحقيقة، أن العودة إلى المدرسة ليست مجرد تحدٍ للأطفال، بل هي اختبار نفسي وعاطفي لكل أم تحاول الإبقاء على توازنها وسط هذه الفوضى الصغيرة. هل تساءلتِ: هل أملك الطاقة الكافية لإدارة كل هذا؟
لا تجلدي نفسكِ! إليكِ 5 خطوات عملية لتحويل هذا الإرهاق إلى طمأنينة، والعودة إلى هذا العام الدراسي بقلب أكثر راحة وعقل أهدأ:
1. تقبّلي الإرهاق.. أنتِ لستِ روبوتًا!
توقفي عن جلد الذات! من الطبيعي جدًا أن تشعري بالتوتر أو الانزعاج من ضغط الروتين الجديد. تقبّلي مشاعركِ دون لوم، وتذكري أنكِ لستِ الوحيدة التي تمر بهذه الفترة الصعبة. الاعتراف بالشعور هو أول خطوة لتخفيف الضغط الهائل عن كاهلكِ.
2. حضّري الليلة السابقة.. واهزمي سباق الصباح
السر في صباح هادئ يكمن في الليلة التي تسبقه. لا تؤجلي مهمة التحضير للصباح التالي! قومي بما يلي:
اختيار الملابس.
تحضير وجبات الغداء (اللنش بوكس).
تجهيز حقائب المدرسة.
هذا الترتيب المسبق يُحرر عقلكِ من التوتر الصباحي، ويمنحكِ عقلًا أهدأ وقلبًا أكثر راحة عند انطلاق اليوم.
3. ضعي أهدافًا صغيرة وواقعية (وداعاً للكمال!)
الأيام الأولى هي الأصعب دائمًا. لا تسعي للكمال منذ البداية؛ فهذا وهم مرهق. امنحي نفسكِ وأطفالكِ وقتًا للتأقلم. ابدئي بأهداف صغيرة قابلة للتحقيق، مثل الالتزام بمواعيد النوم فقط، ثم أضيفي باقي المهام تدريجيًا. الأمور ستصبح أسهل مع الوقت، صدقيني!
4. كوني ذكية.. لا تحملي كل الأعباء وحدكِ
الوقوع في فخ محاولة القيام بكل شيء بمفردكِ هو طريق سريع للإنهاك. تذكري أن طلب المساعدة ليس ضعفًا، بل هو ذكاء. شاركي المهام مع شريك حياتكِ، اطلبي العون من أحد أفراد العائلة، أو حتى من صديقة مقرّبة. توزيع المسؤوليات خطوة أساسية للحفاظ على توازنكِ.
5. خصصي “وقتًا مقدسًا” لكِ بعد انصرافهم
بمجرد انطلاق الأطفال إلى المدرسة، امنحي نفسكِ لحظات هادئة خاصة بكِ. استخدمي هذا الوقت ليس فقط لإنجاز المهام، بل لممارسة نشاط تحبينه، أو حتى للراحة المطلقة. هذا التوازن ليس رفاهية، بل ضرورة. عندما تكونين متوازنة ومطمئنة، ستكون لديكِ قدرة أكبر على العطاء والدعم الذي يحتاجه أطفالكِ.
تذكري دائمًا:
المرحلة الانتقالية تحمل بعض الفوضى، لكنها مؤقتة. أهم ما يحتاجه أطفالكِ هو أن يروكِ واثقة ومطمئنة. فابدئي بـ رعاية نفسكِ أولًا.
ما هي النصيحة التي ستطبّقينها اليوم لتخفيف الضغط؟
إقرأ أيضاً: لا تفرضي أحلام طفولتك على طفلك.. حرّري المسار ليصبح “هو” لا “أنتِ”
إقرأ أيضاً: موسم العودة للمدرسة: استراتيجيات ذكية لتجنب الفوضى وبدء عام دراسي ناجح