وفد سوري رفيع يصل إلى لبنان لبحث ملفات الموقوفين وترسيم الحدود وعودة النازحين

وصل وفد رسمي سوري يضم مسؤولين من وزارة الخارجية ووزارة العدل إلى لبنان، في إطار الاجتماع اللبناني-السوري الثالث لمتابعة الملفات العالقة بين البلدين، وعلى رأسها ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية، إضافة إلى ضبط الحدود المشتركة، وترسيمها، وتنظيم حركة الدخول والخروج بين البلدين.

محادثات إيجابية حول التعاون القضائي وملف السجناء السوريين:

التقى الوفد السوري نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني طارق متري، بحضور وزير العدل عادل نصار، حيث تابعت اللجنة القانونية-القضائية المشتركة بحث مسودة اتفاقية التعاون القضائي بين لبنان وسوريا.

وتم خلال اللقاء تبادل لوائح الموقوفين السوريين، خصوصاً أولئك المحتجزين بتهم تتعلق بـ الانتماء إلى فصائل معارضة للنظام السابق، من دون أن تكون ضدهم تهم جنائية داخل لبنان. وركزت النقاشات على الإسراع في إنجاز اتفاقية تنظم الأسس القانونية لمعالجة هذه القضايا، بما يضمن حلًا شاملًا لملف الموقوفين.

بحث مشترك في قضية المفقودين والمخفيين قسرياً:

على صعيد آخر، عقد وفدا الهيئتين الوطنيتين للمفقودين والمخفيين قسرياً في لبنان وسوريا اجتماعًا تبادلوا خلاله المعلومات الأولية حول ملف المفقودين. وتم الاتفاق على إعداد مذكرة تفاهم لتبادل المعلومات والتعاون في البحث عن المفقودين الأحياء وكشف مصائر المختفين قسراً، بالتنسيق مع الجمعيات والجهات المختصة في كلا البلدين.

المرحلة الثالثة من خطة عودة النازحين السوريين من لبنان:

بالتوازي مع زيارة الوفد، أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني عن إطلاق المرحلة الثالثة من خطة العودة الطوعية للنازحين السوريين، عبر مركز المصنع الحدودي، وذلك صباح يوم الخميس 2 تشرين الأول.

وتنظم العودة بالتنسيق مع الحكومة السورية الانتقالية، وبمشاركة كل من:

1- المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)

2- المنظمة الدولية للهجرة (IOM)

3- الصليب الأحمر اللبناني

4- منظمات إنسانية أخرى

وتم تحديد نقطة تجمع النازحين في الكرنتينا – السوق الشعبي، بدءاً من الساعة السادسة صباحًا.

إقرأ أيضاً: لبنان ينهي صفة نازح عن السوريين ويُراجع شروط الإقامة

إقرأ أيضاً: لقاء دبلوماسي بين لبنان وسوريا في بيروت: نحو تطبيع العلاقات وترسيم الحدود