نزيف الدم مستمر: 315 قتيلاً في سوريا خلال أيلول 2025 بينهم 271 مدنياً
كشفت أحدث إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان عن استمرار نزيف الدم في سوريا، حيث وثقت مقتل واستشهاد 315 شخصًا خلال شهر أيلول (سبتمبر) من عام 2025. هذا العدد المأساوي يشمل 271 مدنيا، ما يشير إلى أن المدنيين يظلون الضحية الأكبر للاقتتال المستمر.
تفاصيل الخسائر البشرية المدنية في أيلول (271 شهيدا/قتيلا):
توزع الضحايا المدنيون على النحو التالي: 219 رجلًا وشابًا، 20 مواطنة، و32 طفلًا وطفلة. وتنوعت أسباب سقوط هؤلاء الضحايا، لتشمل:
اقتتال ورصاص عشوائي:43 شخصًا، بينهم 8 أطفال وامرأة واحدة.
جرائم القتل:55 شخصًا، بينهم 8 أطفال و6 نساء.
رصاص مجهولين:55 شخصاً.
إعدام ميداني:39 شخصاً بينهم 5 نساء
مخلفات الحرب (أفخاخ، ألغام، متفجرات): 23 شخصًا، بينهم 12 طفلًا.
رصاص إدارة العمليات العسكرية: 21 شخصًا، بينهم 3 أطفال و 5 نساء.
ظروف مجهولة: 20 شخصًا، بينهم طفل و 3 نساء.
قسد (قوات سوريا الديمقراطية): 5 أشخاص.
تعذيب في سجون إدارة العمليات العسكرية: 3 أشخاص.
الجندرما التركية: 3 أشخاص.
لغم/عبوة ناسفة: 3 أشخاص.
غير ذلك: 1 شخصا
الخسائر البشرية غير المدنية (44 قتيلاً):
أما عن الضحايا غير المدنيين، فقد بلغ عددهم 44 قتيلًا، توزعوا بين:
قوات سوريا الديمقراطية:19 قتيلًا.
أداة العمليات العسكرية:10 قتلى.
فصائل مقاتلة وإسلامية:6 قتلى.
تنظيم “داعش”:5 قتلى.
مسلحون: 2 قتيلان.
غير ذلك: 2 قتيلان.
تحديات السلام المستمرة:
على الرغم من الانخفاض الملحوظ في كثافة القتل الناجم عن الرغبة الدولية في إيجاد حل، وصدور قرارات مجلس الأمن، واستمرار محاولات التوصل إلى هُدن، إلا أن التقرير يؤكد أن نزيف الدم في سوريا لا يزال مستمرًا.
الاقتتال يتواصل دونما سلام حقيقي، ولم تكن هُدن وقف إطلاق النار سوى «استراحة محارب» بين الأطراف المتصارعة على النفوذ والسيطرة على الجغرافيا السورية، حيث تستغل كل جهة فترات الهدوء لتحقيق مكاسب أو تجنب خسائر.
اقرأ أيضاً:ماهر الشرع يتصدر المشهد.. هل تعود المحاصصة العائلية إلى الحكم؟
اقرأ أيضاً:منظمات حقوقية عن أحداث الساحل: السؤال كان: أنت علوي؟ والإجابة رصاصة