رسالة مظلوم عبدي إلى الحكومة البريطانية: “قسد” تضغط لتفعيل اتفاق “10 آذار”
كشف مسعود كاسو، عضو مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) بلندن، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل رسالة هامة نقلها “مسد” من القائد العام لـ قوات سوريا الديمقراطية (قسد)،الجنرال مظلوم عبدي، إلى الحكومة البريطانية.
وتأتي هذه الرسالة في أعقاب لقاءات مكثفة عقدها وفد “مسد” مع كبار المسؤولين البريطانيين، على هامش المؤتمر السنوي لـ حزب العمال البريطاني، الذي يشغل مقعد الحكومة حاليًا.
محتوى رسالة مظلوم عبدي: “سوريا للجميع”
أكد كاسو لـ “نورث برس” أن الرسالة حملت موقفاً واضحاً من قيادة “قسد” يتمثل في:
1- الرغبة في تحقيق السلام في سوريا.
2- الحرص على أن تكون سوريا دولة لجميع أبنائها، بعيداً عن سياسات الإقصاء أو الهيمنة.
وشملت اللقاءات البريطانية التي عقدت الإثنين الماضي رئيس الوزراء كير ستارمر ووزير الدفاع جون هيلي، وبحث فيها الوفد ملفات وقضايا تخص الشأن السوري.
مطالبة صريحة للحكومة الانتقالية السورية
أوضح عضو مكتب العلاقات أن الرسالة التي أوصلها حسن محمد علي، الرئيس المشارك لمكتب العلاقات العامة في “مسد”.
تضمنت دعوة صريحة للحكومة السورية الانتقالية، بضرورة عدم التنصل من “اتفاق 10 آذار”، والالتزام الكامل ببنوده دون انتقائية أو تأويلات خاطئة.
وأشار كاسو إلى أن محمد علي، في محاضرة قدمها تناولت الوضع السوري وحضرها وزير شؤون الشرق الأوسط الأسبق، ركز على أهمية هذا الاتفاق:
- وصف الاتفاقية: اعتبر الاتفاق الموقّع بين مظلوم عبدي و رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع بأنه “أعاد الأمل في حل سياسي”.
- التحذير من التنصل: أشار إلى أن الحكومة السورية الانتقالية “تتنصل من تنفيذ بنود الاتفاق” وتفسر بند دمج القوات العسكرية “بشكل خاطئ”
“مسد” يعزز الحوار في لندن
وفي إطار جهود تعزيز الحل السلمي والديمقراطي في سوريا.
كشف كاسو أن مجلس سوريا الديمقراطية سيعقد في الثاني من الشهر القادم “طاولة مستديرة” بمشاركة شخصيات سياسية وأكاديمية بريطانية.
ويهدف هذا التجمع إلى تعميق الحوار حول مستقبل سوريا ودور بريطانيا في دعم الحل الشامل
إقرأ أيضاً: توتر أمني متصاعد في حلب وريفها الشرقي بين “قسد” والحكومة الانتقالية