تأخر تسليم الشهادات يعيق خريجي الجامعات الخاصة
أكد رئيس اتحاد الجامعات الدولي، الدكتور محمد خير الغباني، أن تأخر تسليم الشهادات الجامعية لخريجي الجامعات الخاصة في سوريا يشكل تحدياً كبيراً أمام دخولهم سوق العمل محلياً وخارجياً، مطالباً وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتدخل السريع لمعالجة هذه المشكلة.
تأخير تصديق الشهادات: عائق أمام الخريجين:
وخلال مشاركته في ملتقى التدريب والتعليم وفرص العمل والتوظيف، الذي أُقيم برعاية وزارة التعليم العالي، أوضح الغباني في تصريح لـ “هاشتاغ” أن شهادات الخريجين من الجامعات الخاصة لا تُسلَّم إلا بعد فترة تتراوح بين عام ونصف إلى عامين من التخرج، وهو ما يؤدي إلى تعطيل فرص التوظيف والدراسة في الخارج، ويؤثر سلباً على مستقبل الخريجين المهني.
الغباني: مخرجات الجامعات أهم من التصنيفات العالمية:
وفيما يتعلق بـ التصنيفات الجامعية العالمية مثل “تايمز” و”شنغهاي”، أشار الغباني إلى أن الاهتمام المفرط بها ليس معياراً دقيقاً لقياس جودة التعليم في سوريا، قائلاً: “هذه التصنيفات صُممت لبيئات مستقرة، ونحن نعيش في واقع مختلف تماماً.. في الصين لا تُقطع الكهرباء، أما في سوريا فهي منقطعة معظم الوقت”.
وشدد على أن التركيز يجب أن يكون على جودة مخرجات التعليم الجامعي، وليس على ترتيب الجامعة ضمن التصنيفات، مضيفاً: “أي جامعة لا تخرج طلاباً قادرين على تقديم حلول عملية لا يُعوّل عليها، سواء كانت خاصة أو حكومية أو دولية”.
تساؤلات حول جدوى التعليم الجامعي في سوريا:
طرح الغباني تساؤلات مثيرة للجدل حول جدوى بعض التخصصات الجامعية في سوريا، قائلاً: “ماذا قدمت كلية الطب البشري من مخرجات علاجية ملموسة؟ هل طوّرت علاجاً لفيروس كورونا أو غيره؟ والسؤال نفسه يُطرح على باقي الكليات”.
اتحاد الجامعات الدولي: 218 جامعة و1600 أكاديمي من 60 دولة:
ختاماً، أشار الدكتور الغباني إلى أن اتحاد الجامعات الدولي يضم اليوم 218 جامعة من مختلف دول العالم، إضافة إلى 20 طلب عضوية جديدة من جامعات ماليزية وغيرها، وأكثر من 1600 أكاديمي ينتمون إلى 60 دولة.
إقرأ أيضاً: جامعات سورية تعتمد ضوابط جديدة لنقل وتحويل الطلاب