شنت إيران مساء اليوم هجوماً صاروخياً ضد مواقع للكيان الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي بيان قال حرس الثورة الإيرانية: “أيها الشعب الإيراني الشريف، بعد فترة من ضبط النفس تجاه انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عند اغتيال المجاهد الشهيد الدكتور إسماعيل هنية على يد الكيان الصهيوني وتجاه حق البلاد في الدفاع المشروع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة وتصاعد اعتداءات الكيان الصهيوني بدعم من أمريكا في ارتكاب مجازر بحق شعبي لبنان وغزة واستشهاد المجاهد الكبير قائد محور المقاومة والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله واستشهاد المستشار الكبير للحرس الثوري في لبنان العميد عباس نيلفروشان، أطلقت قوات الجو فضاء التابعة للحرس الثوري قبل لحظات عشرات الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية أمنية مهمة في عمق الأراضي المحتلة، والتي سنذكر تفاصيلها لاحقاً.”
وأضاف البيان: “إن هذه العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وإبلاغ هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وبدعم من جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووزارة الدفاع، ونحذر من أنه إذا رد الكيان الصهيوني عسكريا على هذه العملية التي تتوافق مع الحقوق القانونية للبلاد والقوانين الدولية، فإنه سيواجه المزيد من الهجمات الساحقة والمدمرة.”
وفي بيان ثان أكد الحرس أنه استهدف بصواريخ فرط صوتية 3 قواعد عسكرية قرب “تل أبيب”، وهي نافاتيم التي تضم طائرات اف35 ونتساريم التي تضم طائرات اف15 التي استخدمت لاغتيال السيد حسن نصرالله وقاعدة تل نوف بالقرب من تل أبيب.
وتحدثت وسائل إعلام إيرانية وعربية عن أن أكثر من 200 صاروخ أطلقت من الأراضي الإيرانية تجاه “إسرائيل”.
إعلام العدو أكد أن إيران استخدمت في هجومها إلى جانب الصواريخ الباليستية صواريخ فرط صوتية للمرة الأولى ولم تكشف إلا عندما وصلت إلى الأراضي الفلسطينية، مشيرةً إلى أن ملايين المستوطنين يقبعون في الملاجئ.