باركت حركتا “أنصار الله” اليمنية و”حماس” الفلسطينية المقاومتان عمليات إطلاق الصواريخ الإيرانية والتي أصابت عمق الكيان الصهيوني، والتي جاءت رداً على العدوان الإسرائيلي ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، واغتيال الشهيدين السيد حسن نصر الله، واسماعيل هنية.
الناطق باسم حركة أنصار الله يبارك العملية الإيرانية في عمق العدو الصهيوني
نشر في أكتوبر 1, 2024
موقع أنصار الله – صنعاء – 28 ربيع أول 1446هـ
بارك الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبد السلام العملية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم بقصف أهداف عسكرية لكيان العدو الصهيوني داخل فلسطين المحتلة.
وحيا عبدالسلام موقف الجمهورية الإسلامية في إسناد فلسطين والتصدي للهيمنة الأمريكية في المنطقة.
موضحاً في تغريده له على منصة (إكس) ، أن ردع كيان العدو الصهيوني والتصدي له هو السبيل الوحيد للجمه ومنعه من التمادي في جرائمه الوحشية ضد الشعب الفلسطيني واللبناني وفي المنطقة.
وفي تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس جاء:
نبارك في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية إطلاق الصواريخ البطولية التي ينفّذها حرس الثورة الإسلامية في إيران، على مناطق واسعة من أراضينا المحتلة، رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعوب المنطقة، وانتقاماً لدماء شهداء أمتنا الأبطال؛ الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، والشهيد سماحة السيّد حسن نصر الله، والشهيد اللواء عبَّاس نيلفوروشان.
نؤكّد أنَّ هذا الرَّد الإيراني المشرّف هو رسالة قويّة للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية، على طريق ردعهم وكبح جماح إرهابهم، فقد تجاوزت جرائمهم وغطرستهم وانتهاكاتهم للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية كلّ الحدود.
نسجّل اعتزازنا بالإخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران، وتقديرنا لوقوفهم في وجه الغطرسة الصهيونية المنفلتة، وانحيازهم إلى قيم العدالة ومظلومية شعبنا الفلسطيني، والشعب اللبناني ومصالح الأمَّة العليا المتمثّلة بإنهاء الاحتلال وردع العدو الصهيوني الفاشي.
ندعو كافة الدول والشعوب والأحزاب وكل قوى أمّتنا العربية والإسلامية إلى الوقوف صفاً واحداً، والتصدّي للجرائم الصهيونية والمشروع الصهيوني العدواني التوسعي، الذي يستهدف الجميع، والعمل بكافة السبل لتحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الاحتلال الفاشي.
لجان المقاومة في فلسطين تبارك الرد الإيراني
وقالت لجان المقاومة في فلسطين: “نبارك الرد الإيراني الذي استهدف عمق الكيان الصهيوني ردا على إغتيال القائدين الكبيرين اسماعيل هنية والسيد نصرالله والعدوان على لبنان والمجازر والابادة في غزة.”
وأضافت لجان المقاومة في فلسطين: “الضربات الإيرانية المباركة والارتباك والذعر الصهيوني يكشف الضعف الكبير وهشاشة المنظومة الاسرائيلية، الضربة الصاروخية الإيرانية هي جزء من القصاص العادل الذي يجب جبايته من المجرمين الصهاينة وداعميهم بالإدارة الأمريكية.”
وشددت لجان المقاومة في فلسطين على أن محور المقاومة حاضر وثابت ودخل مرحلة جديدة للثأر للشهداء القادة والمدنيين العزّل.
وتابعت: ” الرد الإيراني يؤكد أن المرحلة الجديدة بالمواجهة ستكون اليد العليا للمقاومة وأن الإجرام الصهيوني لم يغير في روح المقاومة ومحورها بل سيزيدها عزما وصلابة وجاهزية عالية.”