انتقدت بكين تقريراً صادراً عن وزارة الخارجية الأمريكية اتهمها باستثمار مليارات الدولارات سنوياً في جهود التلاعب بالمعلومات، واصفةً إياها بـ “إمبراطورية الأكاذيب” بحسب متحدث باسم الخارجية الصينية.
وقال المتحدث إن الحقائق أثبتت مراراً أن الولايات المتحدة “إمبراطورية الأكاذيب الحقيقية” مشيرةً إلى أن التقرير الأمريكي تجاهل حقائق كثيرة، وأن هيئات وزارة الخارجية الأمريكية التي عملت على هذا التقرير هي مصدر لمعلومات زائفة ومركز قيادة لحرب معرفية، بحسب وصفها.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الصينية.. “قد يعتقد البعض في الولايات المتحدة أنهم قادرون على تحقيق النصر في حرب المعلومات طالما أنهم ينتجون ما يكفي من الأكاذيب، لكن شعوب العالم ليست عمياء، وبغض النظر عن الطريقة التي تحاول بها واشنطن إلصاق تسمية “التضليل” بالبلدان الأخرى، فقد شهد المزيد من الناس في العالم بالفعل محاولة الولايات المتحدة القبيحة لإدامة تفوقها من خلال نسج الأكاذيب”.
وكانت واشنطن قد اتهمت بكين في تقرير صدر مؤخراً بأن الصين تتلاعب بوسائل الإعلام العالمية من خلال الرقابة وحصاد البيانات وشراء منافذ إعلامية أجنبية بشكل خفي، بحسب وصفها، مضيفةً بأنه.. “رغم تكريس بكين موارد غير مسبوقة لحملتها هذه، فقد منيت بانتكاسات كبرى خلال استهدافها دولا ديمقراطية، وذلك بسبب تصدي وسائل الإعلام المحلية والمجتمع المدني لها”.
كما اتهم التقرير الصين بحجب معلومات تتعارض مع موقفها من قضايا خلافية على غرار سجلها في مجال حقوق الإنسان، خصوصا ضد مسلمي مقاطعة شينجيانغ.