لليوم السابع على التوالي، تستمر المعارك بين ميليشيا “قسد” المدعومة من الاحتلال الأميركي، ومجموعات عشائرية في دير الزور، حيث توزعت نقاط الاشتباك على قرى وبلدات ريف دير الزور الشرقي.
وهاجم مقاتلو المجموعات العشائرية نقاط وحواجز ميليشيا “قسد” في بلدات وقرى ذيبان، والجنينة، وأبو حمام، وغرانيج، ودرنج، والطيانة، والشنان، والشعفة، والكشكية، وجبل البصيرة، والصبحة، والعزبة، في ريف الدير، وأوقعوا قتلى وجرح في صفوف عناصر الميليشيا.
وتناقلت أوساط محلية اخبار عن فرار عناصر ميليشيا “قسد” في بلدة الحوايج بريف المحافظة، وذلك نتيجة اشتداد وتيرة الاشتباكات مع المجموعات العشائرية.
بالمقابل، أعلنت “قسد” التابعة للاحتلال الأميركي عن فرض حظر للتجول في جميع قرى ومدن ريف دير الزور الواقعة تحت سيطرتها من الساعة السابعة مساءاً وحتى السادسة صباحاً بشكل يومي حتى إشعار آخر، موضحةً أن كل من يكسر الحظر هو هدف لقواتها، وذلك بعد الهجمات المتتالية التي تلقتها الميليشيا من قبل “حركة أبناء الجزيرة والفرات”.
واستهدفت ميليشيا “قسد” منازل المدنيين بشكل عشوائي في مدينة القورية، كما أطلقت حملة اعتقالات واسعة في بلدات الحوايج وذيبان وتل تمر طالت الأهالي، وذلك بتهمتي التعامل مع المجموعات العشائرية، وميليشيا “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي.
وقام عناصر ميليشيا ما يسمى “الجيش الوطني” الإرهابي، باستهداف مواقع “قسد” في صوامع ام الكيف شمال الحسكة بعدد من قذائف “RPG”، وذلك استمراراً لدعم ميليشيات الاحتلال التركي للمجموعات العشائرية.