قُتل ثلاثة عناصر من شرطة الاحتلال، إثر عملية إطلاق نار استهدفت سيارة الشرطة في الخليل، في حين انسحب منفذو العملية بسلام.
وبحسب إذاعة “جيش” الاحتلال، فإنّ عملية إطلاق النار “نُفّذت من سيارة عابرة تُركت في المكان، وتم إطلاق 11 رصاصة على السيارة المستهدفة، من مسافة كيلومتر واحد عن حاجز ترقوميا في الخليل.
ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري في قوات الاحتلال قوله إن منفذي عملية الخليل يمتلكون مستوى عال من القدرات، ونتوقع أنها خلية منظمة تابعة لحماس أو لحركة الجهاد أو مشتركة.
وعقب ذلك، أشارت وسائل إعلام محلية، إلى استنفار أمني كبير في موقع عملية إطلاق النار، حيث وصلت تعزيزات إلى المكان.
وتأتي هذه العملية على الرغم من الاستنفار “الإسرائيلي” الكبير في المنطقة وفرضه حصاراً عليها، بعد ساعات من تنفيذ عمليتين استهدفتا مستوطنتي “غوش عتصيون” و”كرمي تسور” قرب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، تخلّلهما تفجير سيارات مفخّخة واشتباكات، ما أدّى إلى إصابة 4 “إسرائيليين” من بينهم قائد منطقة لواء “عتصيون”، فيما علّقت كتائب القسّام على ذلك، مؤكّدةً أنّه “ردٌ من جنوب الضفة الأبية”.