تصاعد العنف في شمال وشرق سوريا: 20 ضحية من المدنيين في تموز

شهدت مناطق “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سوريا تصعيدا مقلقا في أعمال العنف خلال شهر تموز، حيث وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل وإصابة 20 شخصا نتيجة لجرائم القتل والاقتتالات العشائرية. هذه الأحداث الدامية تسببت في فقدان الأمن الشخصي لدى السكان، مما زاد من مخاوفهم وقلقهم بشأن استقرار مجتمعاتهم.

وفقاً للمرصد، تسببت 8 جرائم قتل عمد في مقتل 9 أشخاص، من بينهم سيدتان، بينما أدت 6 اقتتالات عشائرية إلى مقتل وإصابة 11 شخصاً آخرين، بينهم طفل.

تفاصيل حوادث القتل
توزعت حوادث القتل على عدة مناطق:

الرقة: جريمتان أسفرتا عن مقتل شخصين.

دير الزور: 4 جرائم راح ضحيتها 5 أشخاص.

الحسكة: جريمة واحدة أدت إلى مقتل شابة.

حلب: جريمة واحدة أسفرت عن مقتل مواطن.

شملت هذه الحوادث جرائم ثأر، وحوادث عنف أسري، وعمليات اختطاف انتهت بالقتل، كما حدث مع مقاول آبار نفط في دير الزور، ومن بين الضحايا، شابة في الحسكة قُتلت على يد زوجها الذي كان تحت تأثير المخدرات، وشابة أخرى في الرقة قُتلت على يد عمها بعد خلاف عائلي.

الاقتتالات العشائرية
شهدت مناطق “قسد” 6 اقتتالات عشائرية في تموز:

دير الزور: اقتتالان أسفرا عن مقتل 3 أشخاص.

الرقة: 4 اقتتالات أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين.

اندلعت هذه الاقتتالات بسبب خلافات على قطع أراضٍ أو ثأر قديم، ففي دير الزور، نشبت اشتباكات بين عائلتي “العذاب” و”الملحم” بعد مقتل شاب من الأخيرة بسبب خلاف على قطعة أرض، كما وقع اقتتال عنيف في بلدة ذيبان أدى إلى مقتل شابين.

وفي الرقة، أدت خلافات بين عشيرتي “العميرات” و”الشفرات” إلى إصابة شخصين بجروح بالغة، وفي مدينة الطبقة، أسفر اقتتال بين عشيرتي “الناصر” و”الحويوات” عن إصابة شخصين، وتسببت الخلافات بين عشيرتي “السرور” و”البوحمد” في قرية سمومة بمقتل شاب.

كما شهدت مزرعة الأندلس اقتتالاً بين عشيرتي “العلي” و”الحمدون” بسبب ثأر قديم، أسفر عن مقتل طفل وإحراق منزل.

تُظهر هذه الأحداث تصاعدًا خطيرًا في حالة الفوضى الأمنية، مما يثير تساؤلات حول قدرة السلطات المحلية على فرض الأمن وحماية المدنيين من العنف المتزايد.

 

اقرأ أيضاً:التحريض الطائفي يفجر مزيداً من العنف في السويداء

اقرأ أيضاً: تقرير أممي: سوريا قد تتحول إلى قاعدة انطلاق لعمليات داعش والقاعدةالخارجي

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.