باراك: واشنطن ترى تقاطعاً مع الشرع في الرؤية السورية

قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، إن رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع يمتلك “نيات صادقة” تجاه مستقبل بلاده، مؤكداً أن أهدافه “تتسق مع أهداف الولايات المتحدة وحلفائها”.

وفي تصريحات صحفية، الجمعة 1 آب/أغسطس، أشار باراك إلى أن إيران لا تزال تمثل تحدياً مشتركاً للولايات المتحدة وسوريا، وهو ما اعتبره نقطة تقاطع بين الطرفين في مقاربة التحديات الإقليمية.

 العقوبات تُرفع تدريجياً

وفيما اعتبر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان “محِقاً” في قرار رفع العقوبات عن دمشق، أوضح باراك أن عملية رفع القيود الاقتصادية “تتم بشكل تدريجي”، مع مراقبة حذرة لمجريات الأحداث السياسية والاقتصادية داخل سوريا.

كما أكد أن “الاستقرار في سوريا يتطلب إشراك جميع الأطياف ضمن مشروع الدولة السورية”، في إشارة إلى دعم أميركي متزايد لمسار سياسي أكثر شمولاً، برعاية الحكومة السورية الحالية.

ملف “إسرائيل”: تفادي التصعيد أولاً

وفي موقف لافت، قال باراك إن الرئيس الشرع “لا ينظر إلى إسرائيل كعدو”، موضحاً أن إسرائيل بدورها تعتبر “منطقة منزوعة السلاح جنوبي سوريا من ضرورات أمنها”.
وشدد المبعوث الأميركي على أن “تجنّب التصعيد بين دمشق وتل أبيب هو أولوية أولى”، قبل الانتقال لاحقاً إلى خطوات تطبيعية محتملة.

 قطر تموّل الغاز.. والكهرباء تعود لـ5 ملايين سوري

وفي سياق منفصل، أشاد باراك بدور قطر في دعم الطاقة الكهربائية في سوريا، واصفاً قرارها بتمويل تزويد البلاد بالغاز الأذربيجاني بأنه “خطوة فعالة نحو الإغاثة والاستقرار”.

وكان صندوق قطر للتنمية قد أعلن، يوم الخميس، عن بدء المرحلة الثانية من دعم الكهرباء في سوريا، لمدة عام كامل، ضمن ما وصفه بـ”التزام مستمر بدعم الشعب السوري وتعزيز البنية التحتية للبلاد”.

إقرأ أيضاً:لقاء مرتقب بين باراك وعبدي: بحث مستقبل اتفاق دمشق وقسد

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.