صور “أفيخاي أدرعي” تثير جدلاً بعد زيارته مناطق بأرياف دمشق ودرعا والقنيطرة
أثارت صور نُشرت للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، “أفيخاي أدرعي“، جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداولها على نطاق واسع، حيث قيل إنها التُقطت خلال زيارة أجراها إلى قرى درزية في ريف دمشق.
إقرأ أيضاً: مجلة ذا كرادل: مجزرة طائفية بحق الدروز ارتكبها النظام السوري بتخطيط منسق من واشنطن وإسرائيل
أدرعي في زيارة نادرة داخل الأراضي السورية؟
الصور التي نشرها “نداف شوشاني“، المتحدث الدولي باسم جيش الاحتلال، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أظهرت “أدرعي“ وهو يلتقي بعدد من مشايخ الطائفة الدرزية، فيما وصفه “شوشاني“ بأنه “لقاء حظي بالترحيب في المجتمعات الدرزية بسوريا”.
وقال شوشاني في منشوره: “عندما تمنع إسرائيل مجزرة بحق أقلية من المدنيين الأبرياء، لا نسمع شيئاً… لكن عندما تدافع “إسرائيل“ عن نفسها ضد جماعة إرهابية، تنهال الاتهامات بالإبادة الجماعية”.
This is how my friend @AvichayAdraee is welcomed in Druze communities in Syria.
When Israel prevents a massacre of a minority of innocent civilians, you hear nothing.
And when Israel defends itself in a war started by a terrorist group, all you hear are false accusations of… https://t.co/474ki3RpN3— LTC Nadav Shoshani (@LTC_Shoshani) July 31, 2025
مشاريع “إسرائيلية“ في القرى الدرزية السورية؟
وفقاً لمصادر إعلامية، فإن الزيارة تأتي ضمن جولة يُعتقد أن “أفيخاي أدرعي“ أجراها في القرى الواقعة بين جبل الشيخ وريف دمشق، بهدف متابعة ما سُمي بـ”مشاريع مدنية” ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي لدعم الطائفة الدرزية في سوريا.
وفي وقت سابق، صرّح وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي “جدعون ساعر“، بأنه “أمر بإرسال رزمة مساعدات إنسانية عاجلة إلى المناطق الدرزية المتضررة في سوريا، في أعقاب ما وصفه بـ”الاعتداءات العنيفة” الأخيرة في محافظة السويداء“.
وقال ساعر: “أوعزت إلى موظفي وزارة الخارجية بإرسال مساعدات عاجلة تشمل طروداً غذائية، أدوية، معدات طبية وإسعافات أولية، بقيمة 2 مليون شيكل”.
وأضاف أن “هذه المساعدات تُعدّ الثانية من نوعها، بعد رزمة مماثلة تم إرسالها في مارس/آذار الماضي“.
الصور أثارت حالة من الجدل والانقسام، حيث شكّك العديد من المتابعين في صحة موقع الصور وزمنها، بينما اعتبر آخرون أن “إسرائيل“ تحاول التقرب من مكونات اجتماعية داخل سوريا بهدف توسيع نفوذها الإقليمي عبر البُعد الإنساني والسياسي.
إقرأ أيضاً: إسرائيل تستثمر فوضى السويداء لتعزيز نفوذها جنوب سوريا
إقرأ أيضاً: خفايا صفقة السويداء: كيف أعادت واشنطن وتل أبيب توزيع النفوذ في سوريا؟