قتل عنصران من إحدى مجموعات ما يسمى “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي، صباح الإثنين، على خطوط التماس مع ميليشيا “قسد” الموالية للاحتلال الأميركي، خلال مواجهات في قرية باصوفان شمال عفرين.
ويستمر الاقتتال بين الميليشيات الموالية للاحتلال التركي ومثيلاتها التابعة للاحتلال الأميركي جنوب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
وأكدت مصادر إعلامية، أن “قسد” نفذت تسللاً إلى قرية باصوفان، قتل وجرح خلاله عناصر من الجماعات التابعة لتركيا، والتي ردت على التسلل بقصف المواقع التي خرج منها عناصر “قسد”.
وتعود الاشتباكات بين الطرفين الموالين للاحتلال إلى مطلع تموز 2023، حيث نفذت ميليشيا “قسد” عدة تسللات تجاه نقاط سيطرة الجماعات الإرهابية، وقتل في 1 تموز 5 عناصر منها جنوب عفرين، وتكرر الأمر في 29 تموز بعد اشتباك في مارع أسفر عن مقتل 5 عناصر آخرين.
ويتهم ما يسمى “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي، “قسد” باستخدام منطقتي منبج وتل رفعت كقاعدتين لشن هجمات ضد نقاطهم، بهدف التصفية السياسية والعسكرية.
توازياً لا تتوقف عمليات القصف التي تنفذها الجماعات الإرهابية الموالية لتركيا، على مناطق سيطرة “قسد” والتي تتسبب بتهجير السكان ووقوع العديد من الضحايا.