صراعات جماعات الاحتلال التركي تنتقل من ريف الحسكة إلى ريف حلب
داما بوست | حلب
انتقلت الاشتباكات بين الميليشيات التابعة للاحتلال التركي، من أرياف الحسكة إلى أرياف حلب، ما زاد حجم بقعة الدم بين الفصائل المتناحرة على الغنائم والنفوذ.
وأصيب عدد من عناصر ما يسمى “الجيش الوطني” التابع للاحتلال التركي، مساء الإثنين، جراء اشتباك مسلح مع عناصر من “الشرطة المدنية” التابعة للاحتلال أيضاً، في مدينة أخترين شمال حلب.
وبحسب مصادر داما بوست ،أصيب 5 عناصر من فصائل ما يسمى “الجيش الوطني” جراء اشتباكات اندلعت بين “الجبهة الشامية” و”لواء عاصفة الشمال” من جهة، وفصيل “المعتصم” وما تسمى “الشرطة المدنية” من جهة أخرى، على حاجز بلدة اخترين بريف حلب الشمالي.
وتابعت المصادر، وقع الخلاف بين عناصر من “لواء عاصفة الشمال” وحاجز لـ “الشرطة المدنية” عند المدخل الغربي لبلدة أخترين، إثر إيقاف عناصر “الشرطة” لسيارة تتبع لـ “اللواء” لا تحمل لوحة مرورية، واحتجاز العناصر للتحقق من هويتهم.
وشهد ريف الحسكة الشمالي الغربي، اقتتالاً بين الميليشيات التابعة للاحتلال التركي، نتيجة خلافات حول عائدات تهريب البشر وغيرها من الممنوعات، وذلك بين فصائل تابعة لـ “فرقة الحمزة”.
وارتفعت مؤخراً حالة السخط الشعبي ضمن المناطق الخاضعة لنفوذ الاحتلال التركي والميليشيات التابعة له، جراء ممارسات العناصر الأمنية ضد المدنيين، لجهة الاعتقالات أو الاغتيالات أو فرض الأتاوات وغيرها من الانتهاكات.