بدأت ميليشيات مسلحة تابعة للاحتلال التركي في شمال غرب سورية، بنقل عناصر تابعة لها من أرياف حلب وإدلب نحو منطقة “التنف” على الحدود السورية الأردنية، الخاضعة لسيطرة الاحتلال الأميركي.
وأفادت وسائل إعلام أن “فصائل تابعة لما يسمى الجيش الوطني، بدأت بتسجيل أسماء عناصر مسلحة من صفوفها، بهدف توظيفهم في منطقة التنف بصفة حرس حدود”.
وتابعت الوسائل أن “هذه التحركات جاءت بالتنسيق بين ما يسمى جيش سورية الحرة الإرهابي التابع للاحتلال الأمريكي، والجيش الوطني الإرهابي التابع لتركيا، حيث أوعزت المجموعات لعناصرها بتسجيل أسماء الراغبين بالتوجه في مهمات عسكرية نحو التنف، مقابل ألف دولار أميركي”.
ونوهت الوسائل إلى أن التسجيل يتم عبر قادة المجموعات في الشمال، والتسجيل متاح لجميع الراغبين من جميع الفصائل والمكونات، وحتى في صفوف المدنيين.
وحاولت الولايات المتحدة عبر وجودها غير شرعي على الأراضي السورية، وبالتعاون مع الميليشيات التابعة لها، على إنشاء حزام أمني عسكري جديد شرق سورية، يضم بعض الفصائل العربية التابعة لواشنطن، ومجموعات أخرى من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، بهدف قتال الجيش العربي السوري وحلفاءه.
وذكرت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة استخدمت بعض عناصر الميليشيات التابعة لها في سورية، بهدف القتال ضد الجيش الروسي في أوكرانيا، إضافة لاستخدامهم في ليبيا لحماية المنشآت النفطية.