أطلق الجيش العربي السوري حملة تمشيط واسعة في المنطقة الحدودية مع المملكة الأردنية، تهدف لضبط ومكافحة تجارة المخدرات.
وبحسب مصدر عسكري لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن حملة تمشيط واسعة بدأتها دوريات مشتركة من الجيش السوري والقوى الأمنية المختصة، ضمن أجزاء واسعة من المنطقة الحدودية مع الأردن جنوب محافظة درعا، وذلك ضمن إطار المخطط الشامل الذي وضعته الدولة السورية بهدف ملاحقة تجار ومهربي المخدرات عبر الحدود السورية الأردنية وضبطها جنوبي سورية.
وجاء التحرك بحسب المصدر بعد أيام قليلة من أولى اجتماعات اللجنة السورية الأردنية التي انعقدت في العاصمة عمان، حول التعاون بين البلدين في مكافحة ضبط تجار ومروجي ومهربي المخدرات عبر الحدود المشتركة.
وتابع المصدر “عمليات انتشار سريع ومداهمة قامت بها الدوريات المشتركة في المناطق المحاذية لما يعرف بـ (الطريق الحربي) المجاور للحدود، أسفرت حتى الآن عن توقيف العديد من المشتبه بهم بتجارة وتعاطي المخدرات وضبط أسلحة بينها رشاشات من نوع كلاشنكوف وبنادق صيد وذخيرة متنوعة وقنابل يدوية، كما تم ضبط كميات من مادة الحشيش المخدرة”.
وأضاف المصدر أن “عمليات الجيش والقوى الأمنية مستمرة في كافة مناطق المحافظة حتى تحقيق أهداف الدولة السورية في القضاء على كل عصابات تجارة وترويج وتهريب المخدرات”.
يذكر أن عملية التمشيط التي أطلقها الجيش العربي السوري، تندرج في إطار تنسيق سوري أردني، تجسد من خلال تشكيل اللجنة السورية الأردنية للتعاون في مكافحة تهريب المخدرات، والتي انعقدت أولى اجتماعاتها الأسبوع الفائت في العاصمة عمان.