مجلس الأمن يمدد بالإجماع ولاية “أوندوف” في الجولان حتى نهاية 2025

أقرّ مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين، بالإجماع تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فضّ الاشتباك “أوندوف” في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025، وذلك خلال جلسة عقدت في مقر المنظمة الأممية بمدينة نيويورك.

وجاء القرار بناءً على مشروع مشترك قدمته الولايات المتحدة وروسيا، في إشارة نادرة إلى استمرار التعاون بين الطرفين حول بعض الملفات الدولية ذات الطابع الأمني.

ونص القرار على ضرورة التزام القوة الدولية بطابعها المحايد، مع التشديد على وقف جميع الأنشطة التي قد تهدد أمن وسلامة جنود حفظ السلام المنتشرين في المنطقة. كما طالب القرار بتمكين موظفي الأمم المتحدة من أداء مهامهم دون عوائق، وضمان حريتهم في التنقل، وتسليم المعدات والمستلزمات اللوجستية الخاصة بالقوة دون تأخير.

ودعا القرار جميع الأطراف، باستثناء “أوندوف”، إلى التخلي عن أي مواقع تابعة للقوة الأممية، واحترام امتيازاتها وحصاناتها، والتقيد الكامل بولايتها المحددة.

تجدر الإشارة إلى أن “أوندوف” أنشئت بقرار من مجلس الأمن الدولي عام 1974، عقب اتفاق فض الاشتباك بين سوريا و”إسرائيل”، الذي أعقب حرب أكتوبر 1973. وتتمثل مهمتها الرئيسية في مراقبة وقف إطلاق النار، والإشراف على تطبيق اتفاقية فضّ الاشتباك، عبر مناطق منزوعة السلاح ومناطق الحدّ، التي تُفرض فيها قيود على حركة القوات والمعدات من الجانبين.

وتواصل “إسرائيل” احتلال مرتفعات الجولان السورية منذ حرب يونيو/حزيران 1967، في خرق واضح لقرارات الشرعية الدولية التي تطالبها بالانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة.

إقرأ أيضاً: إسرائيل تربط تطبيع العلاقات مع سوريا بالاعتراف بسيادتها على الجولان المحتل

إقرأ أيضاً: وزير خارجية اسرائيل لا تفاوض على هضبة الجولان في أي اتفاق سلام مع سوريا

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.