أكد خبراء عسكريون أن القوات المسلحة اليمنية عملت على تطوير الأسلحة البحرية ويتجلى ذلك فيما أظهرته تلك القوات خلال عملياتها البحرية واستهداف السفن المرتبطة بـ “إسرائيل” والتي كان أخرها ما كشفت عنه من زوارق بحرية ذات قدرات تدميرية كبيرة.
وخلال حربها مع التحالف تمكنت القوات المسلحة اليمنية من إثبات فاعلية سلاح الطيران المسير بشكل أذهل الخبراء العسكريين على مستوى العالم، حيث كانت القوات المسلحة اليمنية هي أول من أدخل هذا السلاح في الحرب والذي أثبت فاعليته في تغيير قواعد الحرب لصالحها بعد تنفيذها عمليات واسعة بواسطة هذا السلاح .
وها هي القوات المسلحة اليمنية اليوم في حربها مع واشنطن الداعمة لـ “إسرائيل” في البحار تبتكر سلاح الزوارق البحرية المسيرة والصواريخ البالستية البحرية وتستخدم هذين السلاحين الفتاكين لأول مرة في استهداف السفن والقطع العسكرية البحرية الامريكية، فهل ستغير القوات اليمنية قواعد المواجهة البحرية مع واشنطن الداعمة لـ “إسرائيل” من خلال هذه الأسلحة.
في الحقيقة ووفق الخبراء العسكريين فان التطور اللافت وغير المتوقع في تطوير الأسلحة البحرية التي أظهرته القوات اليمنية خلال عملياتها البحرية واستهداف السفن المرتبطة بـ “إسرائيل” والتي كان أخرها ما كشفت عنه من زوارق بحرية مسيرة ذات قدرات تدميرية هائلة ظهر أثرها على السفن المستهدفة تؤكد أن القوات المسلحة صارت بالفعل تمتلك أسلحة فتاكة تستطيع من خلالها تغيير قواعد الحرب خصوصاً في ظل الشلل التام للبحرية الامريكية التي أصبحت عاجزة عن حماية قطعها البحرية التي تتعرض للهجمات ناهيك عن حماية السفن المرتبطة بـ “إسرائيل”، وهذا وما أكدته مجلة “انترناشونال انترست” الأمريكية التي قالت في تقرير لها قبل يومين بأن اليمنيين أثبتوا أنهم قادرون على إبعاد البحرية الأمريكية بأكملها بما يمتلكونه من صواريخ وقدرات عسكرية.
ويرى الخبراء أن التطورات اللافتة، والمعطيات الحالية في المواجهة البحرية بين القوات اليمنية وواشنطن تؤكد أن نتائج هذه الحرب لصالح اليمن، وإذا لم تقبل واشنطن اليوم الخروج بنصف هزيمة من الحرب فإن عليها القبول بهزيمة كاملة ومؤلمة فيما إذا أصرت على خوض هذه الحرب إلى النهاية.