قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن نتيجة تهديد الناخبين الإيرانيين في الخارج وإهانتهم باستخدام أسخف التصرفات وأقبح الألفاظ، ليست سوى الكشف أمام العالم عن بؤس وابتذال البعض الذين أقدموا على هذه التحركات اللاقانونية.
وكتب متحدث الخارجية على صفحته في الفضاء الإلكتروني اليوم : إن حضور مواطنينا في الخارج للتصويت، وذلك على الرغم من بعض الصعوبات، جسّد أهم المظاهر الجميلة للتضامن الوطني بين الشعب الإيراني في داخل البلاد وخارجها.
واضاف : بالطبع، هنك بعض الأشخاص الذين يخالفون الأعراف ويعتبرون أنفسهم معارضين للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حاولوا يائسين ومن دون جدوى، ان يمنعوا تصويت الإيرانيين في الخارج ومشاركتهم في الاستحقاق الديمقراطي، وأقدموا على تهديد الناخبين وإهانتهم من خلال التصرفات الأكثر سخافة والسخرية واستخدام أبشع الكلمات، مبينا أن النتيجة الوحيدة لسلوك هؤلاء الذين يزعمون انفسهم معارضين، لم تكن سوى البؤس والكشف عن عمق ابتذالهم أمام العالم.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية عبر منشوره : إن سماح بعض الحكومات الغربية التي تدعي الديمقراطية، لمثل هذا السلوك القبيح وانعداد أي وسيلة قانونية ورادعة لدى هذه الحكومات ضد من يهين وينتهك الحقوق المشروعة للشعب الإيراني، لهم أمر مثير للشبهة.
وتابع كنعاني : الإيرانيون في الداخل والخارج يتوقعون تفسيراً وتحركا من قبل المؤسسات المعنية لدى بعض الدول الغربية، تجاه مثل هذا السلوك الهمجي وغير الحضاري وغير القانوني، وسيحكمون على أداء الحكومات التي تطالب بحقوق المواطنة وحقوق الإنسان والديمقراطية.
وفي وقت سابق أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن المشاركة الحماسية والفاعلة في الانتخابات الرئاسية الـ 14، والتي سجلها الرعايا الإيرانيون المقيمون في الخارج، أثبتت من جديد وفاءهم وحبهم للوطن، كما أدخلت البهجة في قلوب الأصدقاء، واليأس في قلوب الأعداء.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في تدوينة له عبر الفضاء الافتراضي اليوم السبت : مرة أخرى وفي اختبار جديد، نقف جنباً إلى جنب متحدين ومتماسكين من أجل شموخ إيران والإيرانيين.
وختم كنعاني تدوينته بالقول : عهد متجدد لكل الإيرانيين الأباة في أي بقعة من إيران والعالم، يوم الجمعة المقبل عند صناديق الاقتراع.