أعلنت غرفة تجارة عمّان عن بدء خطوات عملية لإعادة فتح الأسواق الأردنية أمام المنتجات السورية، مؤكدة أن المنتج السوري يحظى بثقة كبيرة في السوق الأردني بفضل جودته، ومشددة على أن الأسواق الأردنية لا تكتمل دون حضور نظيرتها السورية.
وأكد رئيس غرفة تجارة عمّان، خليل الحاج توفيق، أن توقيع اتفاقية توءمة مع غرفة تجارة دمشق، خلال زيارة الوفد الاقتصادي الأردني إلى سوريا، يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة.
وأشار الحاج توفيق إلى أن هذه التوءمة تمثل بُعداً اقتصادياً مهماً، من خلال تعزيز التواصل بين قطاع الأعمال في الجانبين، بما يسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، ويدعم جهود التكامل والوحدة بين الأردن وسوريا.
وأضاف أن إعادة العلاقات التجارية إلى ما كانت عليه سابقاً تمثل مصلحة استراتيجية للأردن، لكون سوريا تشكل امتداداً اقتصادياً وجغرافياً مهماً، مؤكداً جاهزية القطاع الخاص الأردني، وخصوصاً التجاري، لتقديم كل ما يلزم من دعم لتفعيل التعاون بين البلدين.
وقبل أيام زار وفد تجاري أردني، برئاسة رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، العاصمة السورية دمشق في خطوة تهدف إلى إحياء الشراكة الإقتصادية بين البلدين بعد قطيعة دامت أكثر من 14 عاماً.
وكان رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية الأردنية، خالد أبو حسان، قد دعا رجال الأعمال والمستثمرين في الأردن إلى المشاركة في منتدى ومعرض الاقتصاد الأردني السوري، الذي تُنظمه مؤسسة “بيجاد” بالتعاون مع غرفة صناعة عمّان وشركة بيت التصدير في دمشق، لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من 26 أيار/مايو المُقبل.
وشدد أبو حسان في حديثه على أن معرض الاقتصاد الأردني السوري سيكون له “أثر مباشر على استقرار المنطقة ككل، لما يمثله الاقتصاد السوري من أهمية استراتيجية للأردن، كونه يشكل شريان حياة يربط بين أوروبا والشرق الأوسط”.
كما لفت رئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية الأردني إلى “ضرورة تمكين العمق العربي في العلاقات الاقتصادية والسياسية، من خلال تيسير عمليات التبادل التجاري، ورفع معدلات النمو الاقتصادي بين البلدين”.
اقرأ أيضاً: أوتستراد غازي عنتاب – حلب يعود للخدمة قريباً.. شريان تجاري استراتيجي يربط تركيا بالخليج